يُعد البيض غذاءً قليل المعالجة، منخفض السعرات الحرارية، غنيًا بستة غرامات من البروتين في كل بيضة، إضافة إلى كمية عالية من الدهون الأحادية غير المشبعة والكولين المعزز للدماغ واللوتين والزياكسانثين، وهما مضادان للأكسدة معروفان بدعمهما لصحة العين. كما أنه خالٍ من السكر، وقليل الصوديوم بشكلٍ طبيعي، وتُشير بعض الأبحاث إلى أن الأشخاص الذين يتناولون البيض يميلون إلى اتباع نظام صحي غني بمجموعة متنوعة من العناصر الغذائية المهمة، مثل الألياف والفيتامينات والمعادن.
يؤدي الإفراط في تناول البيض إلى مخاطر على بعض الأشخاص، وخاصة من يعانون من حالات صحية معينة، وعلى وجه الخصوص قد يحتاج الأشخاص المعرضون لخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية أو داء السكري إلى الحد من استهلاكهم للبيض.
أضرار تناول البيض بكميات كبيرة
يزيد تناول البيض بكميات كبيرة من خطر الإصابة بأمراض القلب لدى بعض الأشخاص، وتوضح معظم الخبراء أن بيضة واحدة يوميًا لا ترفع عادة الخطر، بينما تجاوز 300 ملليغرام من الكوليسترول يوميًا يرتبط بارتفاع خطر أمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 17%، وارتفاع خطر الوفاة بنسبة 18%، كما أن ارتفاع استهلاك البيض مع ارتفاع إجمالي الكوليسترول الغذائي يرتبطان بزيادة المخاطر.
أظهرت دراسة نُشرت عام 2009 في Diabetes Care أن الأشخاص الذين تناولوا أكثر من سبع بيضات أسبوعيًا كانوا أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني مقارنةً بمن تناولوا كمية أقل.
المصدر: eatthis
