تشير نتائج حديثة إلى وجود تأثير جانبي جديد وغير عادي لأدوية إنقاص الوزن مثل Ozempic قد يتداخل مع فحوصات التصوير الطبي الحرجة، وهو ما يثير مخاوف بين مقدمي الرعاية الصحية بشأن تشخيص المرضى وعلاجهم.
تزايدت شعبية أدوية GLP-1 المصممة أصلاً لإدارة مرض السكري من النوع الثاني بشكل سريع، حيث أُبلغ عن استخدام نحو 12% من البالغين للدواء GLP-1 مثل Ozempic، وبلغ معدل الارتفاع في الاستخدام بين 2019 و2023 نحو 700%، ما يعكس اتجاهاً قوياً في استراتيجيات إدارة الوزن.
التأثير على التصوير الطبي
تكشف نتائج العرض في المؤتمر السنوي الثامن والثلاثين للجمعية الأوروبية للطب النووي أن أدوية GLP-1 قد تشوّه نتائج التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني PET-CT، وهي فحوص حيوية لتشخيص حالات خطيرة مثل السرطان.
حددت الدراسة أنماطاً غير طبيعية من امتصاص FDG (فلوروديوكسي جلوكوز) لدى المرضى الذين يتلقون هذه الأدوية، مما قد يقود إلى تفسيرات غير دقيقة للنتائج. وأشير إلى وجود امتصاص غير عادي في حالات مرضى يتلقون علاج GLP-1، ما دفع إلى مراجعة شاملة عبر الشبكة وتبيّن أن هذه الأنماط المتغيرة شائعة بشكل متزايد، مع غياب توجيهات وطنية أو دولية موحدة حتى الآن لمعالجة هذه القضية الناشئة.
فيما يتعلق بالتدابير العملية، لا تقترح الدراسة إيقاف استخدام GLP-1 قبل إجراء PET-CT، لكنها تؤكد ضرورة توثيق تاريخ أدوية المرضى بدقة لضمان تفسير صحيح للصور ضمن إطار توجيه رسمي مستقبلاً.
يهدف فريق البحث إلى توسيع نطاق جمع البيانات عبر مزيد من مراكز التصوير لتعزيز الأدلة من أجل مبادئ توجيه وطنية مستقبلية، كما يخططون للتعاون دولياً لضمان تفسير موثوق ومتسق لـ PET-CT للمرضى حول العالم. مع تزايد الطلب على أدوية GLP-1، يصبح فهم آثارها على التصوير الطبي أمراً أساسياً لسلامة المرضى.
المصدر: Times Now News
