ذات صلة

اخبار متفرقة

جدول مزدحم من اللقاءات في البيت الأبيض خلال زيارة ولي العهد إلى واشنطن

جدول الزيارة ومواعيدها تبدأ التغطية الصحفية داخل البيت الأبيض باستدعاء...

بدء بطولة الجولف الدولية السعودية ضمن فعاليات موسم الرياض 2025

تنطلق البطولة السعودية الدولية للجولف 2025 ضمن فعاليات موسم...

إطلاق مبادرات شباب العالم لدعم الطاقة النظيفة خلال قمة كوب 30 في البرازيل

أطلق جناح الوكالة الدولية للطاقة الذرية في كوب 30...

مركز التحكيم التجاري يسجل أكثر من 500 ألف دعوى تجارية في المحاكم الخليجية خلال عام 2024م

أعلنت إحصائية صادرة من مركز التحكيم التجاري لدول مجلس...

أسباب انتشار أنواع من السرطان كانت نادرة بين الشباب، وكيف تحمي نفسك

أسباب ارتفاع السرطان بين الشباب

تشير البيانات الحديثة إلى أن السرطان لم يعد محصورًا بكبار السن بل يظهر بين الشباب قبل سن الخمسين بشكل متزايد.

أظهر تقرير المعهد الوطني للسرطان ارتفاع معدلات الإصابة بـ14 نوعًا من السرطان بين البالغين دون 50 عامًا خلال الفترة 2010–2019.

وسجل عام 2019 وحده زيادة تقارب 4800 حالة إصابة بسرطان الثدي لدى الشباب الأصغر سنًا.

وعلى المستوى العالمي، كان الاتجاه نفسه موجودًا منذ التسعينيات ويشمل أنواعًا كسرطان القولون والمستقيم والكلى والبنكرياس والمعدة والخصية والرحم وغيرها.

وتتفق الأبحاث على أن الاكتشاف المبكر يفسر جزءًا من هذا الارتفاع، لكن التحولات البيئية ونمط الحياة تبدو عوامل مساهمة.

وتتضمن العوامل المؤثرة في نمط الحياة انخفاض النشاط البدني، وزيادة استهلاك الأطعمة المصنعة، والتعرض المستمر للمركبات الكيميائية في البلاستيك، وقلة النوم، وكلها تسهم في المخاطر.

وتبقى إثبات العلاقة السببية طويلة وتتطلب عقودًا من الزمن، مثلما حدث مع ارتباط التدخين بسرطان الرئة.

تشير أقوى الأدلة حتى الآن إلى أن السمنة وسوء التغذية يعدان سببين رئيسيين لارتفاع السرطان بين الشباب، مع وجود زيادات أكبر بين الأجيال الشابة.

أوضح الدكتور شوجي كاو أن الآليات البيولوجية لا تزال قيد البحث، فالسمنة قد ترتبط بخلل التمثيل الغذائي ومقاومة الأنسولين والتغيرات في ميكروبيوم الأمعاء والالتهاب المزمن.

يلعب النظام الغذائي دورًا أيضًا، فالعادات الغربية الغنية باللحوم الحمراء والمصنعة والمشروبات السكرية والأطعمة فائقة التصنيع ترتبط بارتفاع مخاطر سرطان القولون والمستقيم.

وتواجه النساء عبئًا غير متناسب من الإصابة المبكرة بالسرطان، لا سيما سرطان الثدي، بسبب تغيّر أنماط الإنجاب وتأخر الحمل وقلة عدد الأطفال.

وتُشير المصادر إلى أن الفترة بين الدورة الشهرية الأولى والحمل الأول تشكل نافذة تكون فيها الخلايا أكثر عرضة للتغيّرات الضارة، بينما يوفّر الحمل والرضاعة حماية من السرطان.

إلى جانب العوامل النمطية، يتجه البحث إلى الوراثة والميكروبات والجينوم، حيث تشير بيانات من أبحاث بكتيريا الأمعاء إلى أن طفرات مرتبطة بإنتاج مركّبات سامة مثل كوليبكتين تكثر لدى مرضى سرطان القولون والمستقيم الشباب، وقد يشارك النظام الغذائي واستخدام المضادات الحيوية في ذلك.

طرق الوقاية والحد من المخاطر

تتعلق طرق الوقاية بأن اللعب على الوراثة محدود، لكن اتباع أساليب حياة صحية يقي من السرطان ولا سيما عند الشباب دون الخمسين، مثل ممارسة النشاط البدني بانتظام، وتناول غذاء صحي غني بالخضروات والفواكه والحبوب الكاملة، مع تقليل استهلاك الأطعمة المصنعة والتقليل من الدهون المشبعة والسكريات، والحافظ على نوم كافٍ والامتناع عن التدخين.

وتستمر الأبحاث في توضيح الروابط المعقدة وتبقى الوقاية من أهم السبل للحد من المخاطر.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على