حقق iPhone 17 Pro نجاحًا لافتًا منذ طرحه، ما يؤكد جاذبية آبل المستمرة لدى المستخدمين. وفي الوقت نفسه يلوح في الأفق تحدٍ خطير يهدد مستقبل الشركة، يتمثل في تأخرها عن منافسيها في سباق الذكاء الاصطناعي، وهو المجال الذي أصبح المحرك الأساسي لمستقبل الهواتف الذكية، إذ قد يؤثر هذا التأخر في مبيعات iPhone 17 Pro وiPhone 18 خلال الفترة المقبلة.
الذكاء الاصطناعي يتصدر قرارات الشراء
يؤكد المحلل مارك جورمان من بلومبرغ أن الذكاء الاصطناعي لم يبلغ بعد أولوية قصوى لدى المستهلكين، غير أنه مع التطور السريع لتقنيات الذكاء الاصطناعي داخل الهواتف قد يتحول هذا العامل إلى معيار رئيسي يؤثر في قرار الشراء، مثلما تفعل الكاميرا أو الأداء والبطارية.
تأخر آبل في سباق الذكاء الاصطياعي
تواجه آبل مشكلة كبيرة بتأخر قسم الذكاء الاصطناعي لديها، وهو ما يوصف بأنه «متأخر بسنوات»؛ حيث لم يحقق مساعدها الذكي سيري التحسينات المرجوة، بينما يواجه جزء من الباحثين ورواد المشاريع في الشركة تغييرات وتغادر فرق العمل. وفي المقابل تتقدم شركات مثل غوغل بخطى سريعة عبر هواتف Pixel وتكاملها مع أنظمة Gemini AI، وهو ما يرفع المستوى الذكي للأجهزة المنافسة، في حين يواصل السوق صعود الاهتمام بالذكاء الاصطناعي، ما يعني أن التخلف قد يضع أجهزة آيفون المستقبلية في موقف صعب.
تفاؤل حذر بشأن المستقبل
رغم التحديات، يرى المحللون أن السيناريو السلبي بعيد؛ فمبيعات iPhone 17 لا تزال قوية، ويتوقع أن يواصل iPhone 18 أداءه الجيد بفضل مزايا جديدة مثل Face ID أسفل الشاشة. كما يظل التصميم الفخم والتكامل البيئي بين أجهزة آبل عوامل جذب قوية في الوقت الراهن، وتملك الشركة فرصة حقيقية لتدارك فجوة الذكاء الاصطناعي قبل أن تتحول إلى تهديد لاستمرارية نجاحها المستقبلي.
