أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن سرقة اللوفر تشكل اعتداءً على إرثنا التاريخي وأنه سيتم استعادة القطع المسروقة ومحاسبة المقصرين من موظفي المتحف والجناة، مع بذل كل ما يمكن وتحت إشراف النيابة العامة في باريس لأنه يمثل تاريخنا.
التطورات والتصريحات الرسمية
ذكرت صحيفة الباريزيان أن اللصوص تسللوا إلى المتحف وسرقوا تسع قطع مجوهرات من مجموعة الإمبراطورة جوزفين، زوجة الإمبراطور نابليون الأول.
وأوضحت أن تاج الإمبراطورة أوجيني دي مونتيغو تعرّض للتلف وترك في مكان الحادث، حيث عُثر عليه لاحقًا وأعيد إلى المتحف.
من جانبها أكدت وزيرة الثقافة الفرنسية رشيدة داتي، التي توجهت إلى موقع الحادث، عدم تسجيل أي إصابات بشرية خلال عملية السرقة.
أُغلق المتحف مؤقتًا أمس الأحد في إطار التحقيقات، بحسب ما أعلن متحدث باسم المتحف.
وكشف وزير الداخلية الفرنسي لوران نونيز أن الجناة استخدموا سلمًا محمولًا على رافعة مركبة للدخول عبر نافذة، وقاموا بقطع الزجاج باستخدام منشار كهربائي، ثم لاذوا بالفرار على دراجات نارية.
وأشار إلى أن التحقيقات لا تستبعد أن يكون منفذو الجريمة من جنسيات أجنبية، فيما أفادت الصحيفة بأن أربعة أشخاص شاركوا في السرقة، اثنان دخلا المتحف بشكل اعتيادي.
