ذات صلة

اخبار متفرقة

خبراء يجرون اختبارات معقدة لتحديد قدرة الذكاء الاصطناعي على تدمير العالم

يتناول هذا المقال قضية مدى قدرة الذكاء الاصطناعي على...

شكل جديد ونادر من مرض السكر يصيب الأطفال حديثي الولادة فقط

كشف بحث علمي دولي حديث وجود جين TMEM167A كسبب...

منة شلبي تتألق برشاقتها خلال فعاليات مهرجان الجونة

خطفت منة شلبي الأنظار في حفل الجونة السينمائي بدورته...

الأمن البيئي يضبط مقيماً مخالفاً لتلويثه البيئة بتفريغ مواد خرسانية

ضبطت القوات الخاصة للأمن البيئي مواطناً من الجنسية النيبالية...

سلالة خطيرة من جدري القرود تتفشى في الولايات المتحدة.. تعرف عليها

تعلن السلطات الصحية في جنوب كاليفورنيا عن تسجيل ثلاث حالات مؤكدة من سلالة Clade I في مقاطعة لوس أنجلوس ومدينة لونغ بيتش، مع التأكيد على أن الحالات رُصدت ضمن نطاق محلي وليست ناجمة عن سفر خارجي.

وتوضح أن المصابين نُقلوا إلى المستشفى في وقت سابق، قبل أن تتحسن حالتهم وتُسمح لهم بالعلاج المنزلي.

ويُثير القلق أن المصابين لم يسافروا خارج الولايات المتحدة، مما يشير إلى بدء انتقال العدوى محلياً داخل البلاد، وهو ما يمثل أول دليل على انتشار محلي لهذا النوع الأكثر خطورة من فيروس جدري القرود.

وتُعبر هذه التطورات عن مخاوف من احتمال تحويل نمط انتشار الفيروس، حيث كان مرتبطاً تاريخياً بالسفر إلى مناطق في أفريقيا.

وقال الدكتور مونتو ديفيس، مسؤول الصحة في المقاطعة، إن تأكيد الحالة الثالثة دون تاريخ سفر يمثل مؤشراً خطيراً لاحتمال وجود انتشار محلي، ونُواصل مع شركائنا الصحيين تحديد مصادر العدوى وفهم كيفية انتشار هذا النوع الأكثر خطورة من فيروس جدري القرود.

ما هو فيروس جدرى القرود؟

فيروس جدري القرود مرض فيروسي يسببه فيروس من عائلة Orthopoxvirus، وهو يسبب طفحاً جلدياً مؤلماً وبثوراً مملوءة بالقيح، وتتوطن سلالتان رئيسيتان في أفريقيا: السلالة الأولى (Clade I) في وسط أفريقيا وتعد الأكثر فتكاً، والسلالة الثانية (Clade II) في غرب أفريقيا وتُعد أقل فتكاً وانتشرت عالمياً منذ 2022.

ويبدو أن السلالة الجديدة التي ظهرت في كاليفورنيا تنتمي إلى فرع Clade I، وهو ما يجعلها أكثر خطورة ويستدعي يقظة إضافية من السلطات والمواطنين.

الأعراض التحذيرية

تشمل أعراض الإصابة طفحاً جلدياً مؤلماً وبثوراً مملوءة بالقيح وتقرحات في الفم أو الأعضاء التناسلية، وارتفاعاً في درجة الحرارة وتضخماً في الغدد الليمفاوية، مع صداع وآلام في العضلات والشعور بالإجهاد الشديد، وقد تختلف الأعراض من شخص لآخر؛ فبعض المصابين يظهر لديهم الطفح فقط بينما يظهر على آخرين مزيج من حُمّى وأعراض تشبه الإنفلونزا قبل ظهور الطفح.

طرق الوقاية

تؤكد الخبرة أن الوقاية هي السبيل الأهم لتجنب الإصابة، خاصة مع وجود مؤشرات على انتقال مجتمعي محتمل، وتشمل الإرشادات: تجنب الاتصال المباشر مع الأشخاص المصابين الذين يظهر عليهم طفح أو بثور، الابتعاد عن التجمعات التي يصعب فيها الحفاظ على التباعد، وعدم لمس ملابس أو فراش أو أدوات المصابين، غسل اليدين جيداً وبشكل متكرر، ارتداء كمامة في الأماكن المزدحمة أو عند التعامل مع مصابين محتملين، وتطهير الأسطح التي تُلمس باستمرار مثل مقابض الأبواب والهواتف، وطهي اللحوم جيداً وتجنب لحوم الحيوانات البرية، كما يوصى العاملون في الرعاية الصحية والمخالطون بالتطعيم ضد جدري القرود، الذي أظهر فعاليته في الحد من الإصابة أو التخفيف من الأعراض عند العدوى.

تحقيقات مستمرة

تتابع السلطات الصحية في كاليفورنيا التحقيق في مصادر العدوى المحتملة وتكثف جهود التتبع والفحص بين المخالطين في إطار جهود احتواء الفيروس ومنع انتشار أوسع، ويؤكد الخبراء أن الوعي المجتمعي والالتزام بالتدابير الوقائية ومراقبة الأعراض مبكراً يمثل الدفاع الأساسي ضد تفشٍ محتمل لهذا الفيروس الخطير.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على