ذات صلة

اخبار متفرقة

توأمك الرقمي.. ثورة تكنولوجية جديدة تكشف لك عن حالتك الجسدية والنفسية

تسعى فرق بحثية من جامعة ديوك وجامعة كولومبيا إلى...

هل يساعد فقدان الوزن وحده في منع أعراض ما قبل السكر؟

مقدمات السكري كإنذار مبكر وأهميته الصحية يرتفع عدد المصابين بمقدمات...

طرح أول لقاح يحمي من الإيدز بنسبة 100%.. يؤخذ كل شهرين

التفاصيل الأساسية للعلاج الجديد منحت NICE الموافقة على حقنة CAB-LA...

خطوات تطبيق البلاشر بشكل صحيح وفقاً لنوع الوجه.. استمتعي بإطلالة أنثوية

الوجه الدائري ابدأ بوضع البلاشر أعلى قليلاً من عظمتي الخدين،...

تحريك الجسد أكثر… الطريق البسيط لتقليل الجلوس وتحسين اللياقة

يُعد الجلوس لفترات طويلة واحدًا من أكثر العادات ضررًا بالصحة الحديثة، فمع قضاء كثير من الناس ساعات أمام المكتب والشاشات يفقد الجسم قدرته الطبيعية على حرق الطاقة وتنظيم سكر الدم.

وتشير البيانات إلى أن الجلوس المفرط أكثر من عشر إلى ثلاث عشرة ساعة يوميًا يرتبط بارتفاع مقاومة الأنسولين وارتفاع الدهون الثلاثية، ما يزيد مخاطر السكري وأمراض القلب، والسبب ليس قلة النشاط فحسب بل استمرار الجسم في وضعية واحدة لفترة طويلة تؤثر في الدورة الدموية ومعدل الأيض.

يوصي الخبراء بإدخال فترات قصيرة من الحركة إلى الروتين اليومي، مثل الوقوف لبضع دقائق كل ساعة أو المشي الخفيف أثناء الحديث عبر الهاتف، فهذه التحركات البسيطة تشدّ الدورة الدموية وتدعم معدل الأيض بشكل ملحوظ.

أنشطة بسيطة تؤدي إلى نتائج ملموسة

ابدأ بتحريك الجسم بشكل فعّال دون تغيير جذري في نمط الحياة من خلال التحرك أثناء المكالمات الهاتفية بمشي في الغرفة أو نقل الوزن بين القدمين، كما أن صعود الدرج يساهم في تقوية العضلات وتنشيط القلب، والقيام بأعمال المنزل بنشاط أثناء الطهي أو التنظيف يجعل المهام اليومية فرصة لحرق السعرات، أما أثناء الانتظار فالحين الوقوف على ساق واحدة أو تحريك الساقين يضيف نشاطًا غير ملحوظ لكنه فعّال.

النشاط غير المرتبط بالتمارين هو مفتاح الأيض الصحي

يطلق العلماء على هذا النوع من الحركة اسم النشاط غير المرتبط بالتمارين الرياضية، وهو يشمل كل الحركات الصغيرة على مدار اليوم مثل الوقوف وتحريك اليدين ونقر الأصابع، وهذه الأنشطة يمكن أن ترفع معدل حرق السعرات تدريجيًا مع مرور الوقت وتساعد في الحفاظ على الوزن وتخفيف آثار الجلوس الطويل.

التكنولوجيا كداعم للحركة

يمكن للأجهزة الذكية أن تكون محفزًا جيدًا للحركة، فساعة تتبع الخطوات أو تطبيق بسيط على الهاتف يذكّران المستخدم بالتحرك أو التمدد كل فترة، فمجرد وعي عدد الخطوات اليومية يدفع الشخص إلى زيادتها بشكل تلقائي.

التوازن أساس الصحة اليومية

اعلم أن الهدف ليس أن نصبح رياضيين، بل أن نتعامل مع الحركة اليومية كضرورة صحة مثل شرب الماء والنوم الجيد، فحتى من يمارس التمارين بانتظام يحتاج إلى تجنب الجلوس المفرط، لأن الحركة القصيرة والمتكررة خلال اليوم هي التي تحافظ فعليًا على توازن الجسم واستمرارية نشاطه.

التحرك لا يعني الذهاب إلى صالة رياضة بل الانخراط في تفاصيل اليوم الصغيرة: النهوض من الكرسي، المشي خطوات إضافية، الوقوف أكثر. هذه الأفعال البسيطة تحمي القلب وتنشّط العضلات وتدعم الصحة العامة على المدى الطويل.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على