ذات صلة

اخبار متفرقة

غرفة عمليات قابلة للنفخ تُحدث ثورة طبية عالمية وتُستخدم من قبل الأطباء في مناطق النزاع

أعلنت شركة SurgiBox Inc، مقرها كامبريدج بولاية ماساتشوستس الأمريكية،...

ما المقصود بالإخصاء الكيميائي الذي تعتمد عليه بعض الدول في مكافحة الجرائم الجنسية؟

ما هو الإخصاء الكيميائي؟ يعرّف الإخصاء الكيميائي بأنه استخدام أدوية...

كيف تحمى ابنك من مخاطر الإنترنت عقب وقوع جريمة الإسماعيلية؟

جريمة وحشية في الإسماعيلية وقعت في محافظة الإسماعيلية جريمة قتل...

OpenAI توقف استخدام صور الراحل الأمريكي مارتن لوثر كينغ

أوقفت OpenAI مؤقتاً إنتاج صور ومقاطع تجسد مارتن لوثر...

كيف تشكل نوبات الغضب تهديداً لقلبك.. ويتضاعف الخطر خلال الساعتين التاليتين للنوبة

يؤثر الغضب بشكل قوي على صحة القلب والأوعية الدموية؛ فليس الاعتماد على النظام الغذائي أو الحركة وحده كافيًا، بل تتأثر الحالة النفسية والعاطفية أيضًا، وتبرز هذه العاطفة كإحدى أبرز عوامل الخطر عندما تُترك بلا ضبط.

وفقًا لتقرير نشره موقع Everyday Health، تؤدي نوبات الغضب الشديد والمتكررة إلى تفعيل آلية “القتال أو الهروب” في الجسم، ما يضعه في حالة استنفار دائم، وتفرز الغدتان الكظرية كميات كبيرة من الأدرينالين والكورتيزول، وهي هرمونات توتر ترفع ضغط الدم وتجهد القلب، مما يجعل الجسم أكثر عرضة لحدوث جلطات مفاجئة أو اضطرابات في الدورة الدموية.

الغضب يرهق القلب ويزيد خطر الجلطات

عند الغضب، يتسارع نبض القلب وتتقلص الأوعية الدموية، فيرتفع ضغط الدم بشكل حاد، وتبرز دراسات تدل على أن تكرار نوبات الغضب يجعل احتمالية الإصابة بالجلطات الدماغية أو القلبية أكثر ارتفاعًا، لذا يصبح التحكم في الغضب إجراءً وقائيًا أساسيًا.

نوبات الغضب المفاجئة قد تسبق النوبة القلبية

تشير الأبحاث إلى أن خطر حدوث نوبة قلبية قد يتضاعف خلال الساعتين التاليتين لنوبة غضب شديدة، فالتوتر المفاجئ يرفع معدل ضربات القلب ويضيّق الشرايين، مما يعوق تدفق الدم ويزيد احتمال الانسداد المفاجئ.

الجهاز الهضمي ضحية التوتر والغضب

يؤثر الغضب المزمن على الجهاز الهضمي من خلال تعطيل توازن الأعصاب المسؤولة عن الهضم، وفي أثناء الغضب يتراجع تدفق الدم إلى المعدة والأمعاء، ما قد يسبب الانتفاخ أو الإسهال أو ألم المعدة، ومع استمرار الضغط النفسي قد تتطور الحالة إلى مشاكل مثل القولون العصبي أو الارتجاع المريئي.

الغضب يضعف الصحة النفسية والعلاقات الاجتماعية

تعرض الصحة النفسية للتهديد عندما يصاحب الغضب المستمر ارتفاع مستويات القلق والاكتئاب، كما يؤثر سلبًا على التركيز والقدرة على اتخاذ القرارات، وتزداد احتمالية التوجّه نحو العدوانية والعزلة، مما يضعف العلاقات الاجتماعية والعائلية، وتبين أن إدارة الغضب تساعد في تحسين المزاج وتقليل مخاطر التوتر القلبي.

اضطرابات النوم: دائرة مفرغة من الغضب والإجهاد

يعاني كثيرون من صعوبة النوم بسبب فرط نشاط الجهاز العصبي المرتبط بالغضب، وتؤدي قلة النوم بدورها إلى زيادة التوتر وتفاقم الغضب في اليوم التالي، وهو ما يشكل حلقة مفرغة تضعف المناعة وترهق القلب والعقل معًا.

خطوات بسيطة لحماية قلبك من غضبك

اتبع أساليب صحية للتحكم في الغضب مثل التنفس العميق، والمشي، والتحدث إلى مختص نفسي لتفريغ التوتر قبل أن يتحول إلى غضب مضر.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على