ذات صلة

اخبار متفرقة

عريس الذكاء الاصطناعي.. أول قانون يواجه ظاهرة زواج البشر من روبوتات الذكاء الاصطناعي

أول مشروع قانون يبطل زواج البشر من روبوتات الدردشة تتزايد...

فيروس الميتانيمو خطير وسهل العدوى؛ تعرف على الأعراض والوقاية

ما هو فيروس الميتانيمو البشري؟ يُعرَف فيروس الميتانيمو البشري (HMPV)...

دراسة تكشف السر الحقيقي وراء دموع البصل وتقدّم طرقاً فعالة لتجنبها

سبب دموع البصل يتسبب تقطيع البصل بإطلاق مادة كيميائية مهيجة...

من المنتخبات إلى اللاعبين.. برشلونة يعيد توجيه غضبه

أزمة برشلونة مع اللاعبين المصابين خلال التوقف الدولي تواجه برشلونة...

ماركا: تشابي ألونسو يستعيد خدمات ماستانتونو قبل لقاء خيتافي

أصبح فرانكو ماستانتونو لاعب ريال مدريد الآن تحت أوامر...

حمية مضادة لالتهاب المعدة: تغذية ذكية من أجل راحة الجهاز الهضمي

ما هو التهاب المعدة وتأثير النظام الغذائي

تعرّف التهاب المعدة بأنه تهيّج أو التهاب بطانة المعدة، وهو من الحالات التي تتأثر كثيرًا بنمط الحياة، لا سيما النظام الغذائي. ورغم أن الطعام ليس سببًا مباشرًا للمرض، فإن نوعية الطعام وطريقة تناولها يمكن أن تُحدث فرقًا واضحًا في حدة الأعراض وسرعة التعافي.

تشير المصادر الصحية إلى أن الالتهاب قد ينشأ بسبب عدوى بكتيرية مثل الملوية البوابية، أو نتيجة الاستخدام الطويل لبعض الأدوية كمسكنات الألم من فئة مضادات الالتهاب غير الستيرويدية، إضافة إلى التدخين. كما توجد عوامل بالأساليب اليومية قد تسهم في تفاقم الأعراض.

هناك حمية ونظام غذائي يساعدان في تهدئة الالتهاب عبر اختيار أطعمة لطيفة على المعدة وسهلة الهضم، وتوزيع الوجبات إلى وجبات صغيرة ومتكررة لتخفيف الشعور بالامتلاء والحموضة.

أطعمة تساهم في تهدئة المعدة أثناء الالتهاب

اختر الفواكه والخضراوات المطهية بلطف مثل البطاطا والكوسا والجزر والقرع، إضافة إلى فواكه لينة مثل الموز والتفاح المطهو والبطيخ، فهي تمد الجسم بالعناصر الغذائية دون إرهاق المعدة.

اعتمد النشويات الخفيفة مثل الأرز الأبيض ودقيق الشوفان والبطاطا المسلوقة، وتجنب الحبوب الكاملة القاسية خلال فترات الالتهاب النشط لأنها تحتوي على ألياف صعبة الهضم.

اعتمد بروتينات خفيفة على الجهاز الهضمي مثل صدور الدجاج أو الديك الرومي بدون الجلد، والسمك الأبيض، والبيض المسلوق أو بياضه فقط، إضافة إلى التوفو النباتي، ويفضل السلق أو الطهو بالبخار بدلاً من القلي.

احرص على الترطيب الدائم بالماء، ويمكن شرب شاي الزنجبيل أو النعناع بحذر، فبعض أنواع النعناع قد تثير الحموضة عند البعض.

أطعمة يفضل تجنبها أثناء التهاب المعدة

ابتعد عن المشروبات الكحولية لأنها تضعف بطانة المعدة وتزيد التقرحات مع الوقت.

قلل من الأطعمة والمشروبات الحمضية مثل الليمون والبرتقال والعصائر الحمضية، فهي تهيج المعدة وتزيد الحرقان.

تجنب القهوة والمشروبات الغازية لأنها ترفع حموضة المعدة وتسبب الانتفاخ والاضطراب الهضمي.

ابتعد عن الأطعمة المقلية والدهنية لأنها تحتاج إلى وقت أطول للهضم وتزيد الإحساس بالامتلاء والغثيان.

خضراوات نيئة عالية الألياف مثل البروكلي والكرنب والتفاح غير المقشر قد تكون صعبة الهضم وتزيد الغازات، فافصلها مؤقتًا أثناء فترة الالتهاب.

عادات غذائية ونمط حياة لدعم التعافي

تدابير الغذاء وحدها لا تكفي؛ اعتمد وجبات صغيرة ومتكررة بدلاً من وجبات كبيرة، لتخفيف عبء المعدة وتجنب الامتلاء الشديد.

تجنب الاستلقاء بعد الأكل مباشرة، ويفضل الانتظار ساعتين على الأقل قبل الانخراط في وضعية الاستلقاء، كما يساعد وضع أوقات ثابتة للوجبات يوميًا في تسهيل عملية الهضم.

حافظ على تقليل التوتر والإجهاد النفسي قدر الإمكان، فالعوامل النفسية من المحفزات المهمة للالتهاب، وراقب استخدام الأدوية المسكنة لفترات طويلة بالتشاور مع الطبيب لأنها قد تضر بطانة المعدة.

متى تحتاج إلى مراجعة الطبيب؟

إذا استمرت الأعراض كالألم في المعدة، الغثيان، أو الحموضة لأيام عدة أو أسابيع، فزيارة الطبيب ضرورية، فقد تكون هناك أسباب أخرى مثل الحساسية الغذائية أو اضطرابات في الهضم أو عدوى بكتيرية تحتاج علاجًا محددًا.

النظام الغذائي ليس سبب الالتهاب، لكنه عنصر أساسي في التحكم بالأعراض وتسريع التعافي، وتعمل العناية بالراحة وتنظيم الوجبات وتجنب العوامل المسببة مثل الكحول والتدخين معًا على دعم صحة الجهاز الهضمي بشكل ملموس.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على