الفكرة العامة للنظام
يعتمد هذا النظام على الدمج بين الفواكه الطازجة والمشروبات البروتينية والخضراوات وكميات كبيرة من الماء. يهدف ليس الجوع أو الحرمان، بل منح الجهاز الهضمي استراحة مؤقتة مع الحفاظ على إمداد الجسم بالعناصر الأساسية.
نظام الفاكهة لثلاثة أيام
يُعد هذا النظام وسيلة سريعة لتخفيف العبء عن الجسم، وليس خطة إنقاص وزن طويلة الأمد. يكمن المفتاح في الاستمرارية والاعتدال لا الحرمان.
اليوم الأول: تهيئة الجسم
ابدأ اليوم الأول بمشروبات بروتينية خفيفة توزَّع على مدار اليوم، بمعدل كوب صغير كل ساعة تقريبًا. يُفضَّل اختيار مسحوق بروتين خالٍ من السكر والكربوهيدرات، ويفضل أن يكون من مصل اللبن أو بياض البيض لاحتوائهما على أحماض أمينية مفيدة للعضلات.
خصص المساء لوجبة بسيطة تتكون من سلطة خضراوات طازجة مع قطعة بروتين خفيف مثل الدجاج المشوي أو السمك الأبيض.
حضِّر السلطة من خضراوات غير نشوية مثل الخس، الخيار، الفلفل، مع ملعقة صغيرة من زيت الزيتون وعصير نصف ليمونة.
اليومان الثاني والثالث: الفاكهة في الصدارة
اختر في اليومين التاليين استبدال المشروبات البروتينية بالفواكه الطازجة.
تؤكل حصة من الفاكهة كل ساعتين، بحيث تكون الوجبات خفيفة ومتكررة. يمكن تناول أنواع متعددة من الفاكهة مثل التفاح، البطيخ، الموز، الكيوي والتوت، بشرط أن تكون طازجة وليست محفوظة أو مجففة.
أما وجبة العشاء فتتكون من سلطة خضار مماثلة لليوم الأول، مع مشروب بروتيني خفيف بدل البروتين الصلب.
اشرب الماء بانتظام بين الوجبات كعنصر أساسي في هذه الخطة.
توفر هذه الخطة تقريبًا 700 إلى 1100 سعرة حرارية يوميًا حسب الاختيارات. فكل كوب من الخضراوات يحمل نحو 25 سعرة، وتضيف ملعقة صغيرة من زيت الزيتون حوالي 40 سعرة، وتمنح الفاكهة الواحدة نحو 100 إلى 120 سعرة حرارية. رغم أن الانخفاض في السعرات يؤدي إلى فقدان وزن سريع، إلا أن معظم الفقد يبدو من السوائل لا من الدهون الفعلية.
هل النظام آمن للجميع؟
ينبغي عدم اتباع النظام لفترة طويلة أو دون إشراف طبي بسبب انخفاض السعرات بشكل ملحوظ.
يؤدي النظام منخفض الطاقة إلى دوخة أو ضعف أو اضطراب في ضغط الدم، كما قد يزيد على المدى الطويل من مخاطر حصوات المرارة وضعف العظام. استشر الطبيب قبل البدء إذا كنت مصابًا بمرض مزمن مثل السكري أو مشاكل في الكلى أو تتناول أدوية بشكل منتظم.
فوائد متوقعة وملاحظات مهمة
يشعر بعض الأشخاص بخفة في الجسم وصفاء في الذهن وتحسن في حركة الأمعاء، وهذه النتائج مؤقتة.
يُعد الهدف استراحة غذائية مؤقتة لإعادة تنظيم الشهية وتحفيز الالتزام بعادات صحية بعد انتهائه.
