ذات صلة

اخبار متفرقة

تيليجرام يطرح تحديثاً يعزز التكامل مع الذكاء الاصطناعي ويحسن تجربة المستخدم

أطلق تطبيق تيليجرام تحديثًا رئيسيًا يجمع بين تحسينات بصرية...

تجديد الطاقة في ثلاثة أيام.. نظام تنظيف الجسم من السموم بالفواكه

الفكرة العامة للنظام يعتمد هذا النظام على الدمج بين الفواكه...

فازت رونزا عمارة بجائزة التميز وتروي حكاية شغفها بالفن: لوحاتي تجسد طاقة الطبيعة | شاهد

تستلهم الفنانة رونزا عمارة الطبيعة كمصدر لا ينضب للإلهام،...

وزير الرياضة يهنئ القيادة على تأهل المنتخب السعودي إلى مونديال 2026

أعرب صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي بن...

الرئاسة الفلسطينية: إعدامات حماس في غزة جرائم مروّعة وانتهاك فاضح للقانون

تدين الرئاسة الفلسطينية ما أسمته الإعدامات الميدانية التي نفذتها...

كيف تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب مع وجود عوامل وراثية وأسباب محتملة؟

يُعرّف مرض القلب بأنه مجموعة من الاضطرابات التي تؤثر في وظيفة القلب وبنيته، وتضم أمراض مثل مرض الشريان التاجي وأمراض القلب الخلقية وعدم انتظام ضربات القلب.

تُعَد أمراض الشريان التاجي السبب الرئيسي للنوبات القلبية وفشل القلب، وتحدث حين تبدأ الشرايين القلبية بالتضيّق فتقل كمية الدم المؤكسج الواصلة إلى عضلة القلب بسبب تراكم اللويحات في بطانة الشرايين.

ما الذي يسبب أمراض القلب؟

لا يمكنك تعديل تاريخك العائلي أو جنسَك أو عمرك أو حالة انقطاع الطمث، لكن يمكن تعديل عدة عوامل نمط الحياة والصحة القابلة للتعديل لتقليل الخطر.

ومن عوامل الخطر القابلة للتعديل الراسخة ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم، وارتفاع ضغط الدم، وداء السكري، والتدخين، وتعمل هذه العوامل على نطاق خطي يصعب تجاهله.

وتشير دراسات حديثة إلى أن وجود عوامل الخطر القابلة للتعديل حتى بمستويات منخفضة يظل له تأثير في رفع المخاطر، حيث تبين أن غالبية المصابين بأحداث قلبية لديهم على الأقل أحد هذه العوامل بنسب تفوق الحد المقبول، وذلك استنادًا إلى قياسات متكررة لمجموعات سكانية في كوريا والولايات المتحدة لتقييم المخاطر حتى مع ارتفاعات طفيفة لهذه العوامل.

هل يمكن الوقاية من أمراض القلب؟

يُقدَّر أن الوقاية من أمراض القلب يمكن أن تصل إلى 80% أو أكثر، وفق دليل الأساسيات الثمانية للحياة لجمعية القلب الأمريكية.

يتضمن هذا الدليل ثمانية جوانب لصحة القلب وهي اتباع نمط غذائي صحي، وممارسة نشاط جسدي منتظم، والإقلاع عن التدخين، واتباع عادات نوم صحية، وإدارة الوزن، ومراقبة مستويات الكوليسترول والسكر وضغط الدم، فالسعي إلى تحسين هذه العوامل يقلل بشكل كبير من خطر أمراض القلب والسكتة الدماغية وغيرهما من الأمراض القلبية الوعائية.

لا يمكن تغيير تاريخ العائلة أو العمر أو الجنس، لكن الالتزام بالعوامل القابلة للتعديل يحسن صحة الشرايين ويقي من أمراض القلب، لذا يجب التركيز على هذه السلوكيات الأساسية للحياة بشكل مستمر.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على