انتهاء دعم ويندوز 10 وتأثيره على الأمان
يقترب انتهاء دعم ويندوز 10 رسميًا، حيث ستتوقف التحديثات الأمنية المجانية اعتبارًا من تاريخ محدد، ما يعرّض ملايين الأجهزة المخدومة بالنظام إلى مخاطر الاستغلال من الثغرات والمهاجمين.
تنصح مايكروسوفت المستخدمين بنسخ بياناتهم احتياطيًا تحسبًا لأي خطأ أو فقدان للبيانات أثناء الانتقال إلى أية خيار بديل، وهو أمر مهم خصوصًا لمن يعتمدون على معلومات حساسة في أجهزتهم.
يُحذر المصدر من أن نحو 200 مليون جهاز قد لا يستطيع الترقية إلى ويندوز 11 بسبب قيود الأجهزة، ما يجعل بعضها عالقًا بنسخة ويندوز 10 دون دعم رسمي مستمر للأمان.
تواجه الأجهزة غير القادرة الترقية خيارين رئيسيين: الانضمام إلى خدمة التحديثات الأمنية الموسّعة ESU مقابل اشتراك سنوي، أو المخاطرة بتشغيل برامج غير مدعومة وترك النظام بلا تحديثات أمان.
توصي إجراءات الحماية بحفظ نسخة كاملة من البيانات أو حماية الملفات المهمة عبر الخدمات السحابية أو قرص صلب خارجي، لتفادي فقدان البيانات عند الانتقال إلى ويندوز 11 أو الاعتماد على ESU.
وعند التفكير في التخلص من الجهاز، توصي مايكروسوفت بمسح القرص الصلب باستخدام أداة المسح المدمجة في ويندوز 10 قبل التبرع أو إعادة التدوير أو البيع، حتى تحمى معلوماتك الشخصية من الوصول غير المصرح به.
لماذا يشكل انتهاء الدعم خطرًا على الأجهزة القديمة؟
يزداد خطر استهداف الأجهزة غير المحدثة عندما يتوقف الدعم وتصبح الثغرات بلا تصحيح متاح، وهو ما يجعل العديد من الأجهزة المطابقة للنظام هدفًا سهلًا للمهاجمين.
تُشير تقارير إلى مخاوف المستهلكين من كلفة اقتناء جهاز جديد في هذه الفترة، وهو ما يرفع مخاطر الخصوصية والأمن الرقمي على المستوى العام.
