ذات صلة

اخبار متفرقة

النحاس: لم أكن موفقاً في حديثي عن إصابة زيزو، وكانت مباراة بيراميدز الأصعب.

تصريحات حول إصابة زيزو ومسؤولية اللعب اعترف عماد النحاس بأن...

“ميلوني”: اعتراف إيطاليا بدولة فلسطين أقرب من أي وقت مضى.

أعلنت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني اليوم أن اعتراف...

تصفيات كأس آسيا.. المنتخب الأخضر للناشئات يتعثّر أمام إيران

خسر المنتخب السعودي للناشئات تحت 17 عامًا لكرة القدم...

العلامات المبكرة لمرض السكري.. أعراض خفية لا يجب تجاهلها

تظهر إشارات مرض السكر غالبًا بشكل صامت، فتمضي في الجسم دون ألم واضح حتى تتراكم المضاعفات وتظهر إشارات الإنذار مبكرًا.

تغيّر الوزن كإشارة مبكرة

قد يتغير وزن الجسم بشكل مفاجئ ودون سبب واضح عندما يبدأ اضطراب السكر، فارتفاع الأنسولين يؤدي إلى تراكم الدهون خاصة في منطقة البطن، وفي أحيان أخرى يفقد بعض الأشخاص كتلة العضلات بسبب صعوبة استخدام الجلوكوز، فتصبح هذه التغيرات المفاجئة في تكوين الجسم دلالات على اضطراب أيضي يحتاج فحصًا مبكرًا.

تغيرات الجلد والتنبيه من مقاومة الإنسولين

يظهر اسمرار البشرة وتسمكها في الرقبة والإبطين والفخذين، وهو ما يُعرف بالشواك الأسود، وهو علامة على ارتفاع مستويات الأنسولين وصعوبة ضبط سكر الدم، فملاحظة هذه التغيرات مبكرًا تسهّل إجراء فحوصات طبية سريعة.

أقدام منتفخة وكاحلان متورمان

قد لا يظهر التورم في البداية، لكن المشكلة غالبًا تتفاقم في المساء أو بعد الجلوس الطويل، فاختلال السكر يؤثر في الدورة الدموية ووظائف الكلى، مما يسبب احتباس السوائل وتورّم القدمين والكاحلين.

دهون الرقبة وتحدّب الجزء العلوي من الظهر

تراكم الدهون في الرقبة قد يعكس مقاومة الأنسولين، كما أن ظهور نتوء في أعلى الظهر قد يكون نتيجة اضطراب هرموني وارتفاع مستوى الكورتيزول، وهي علامات مبكرة للجهاز الأيضي وتستدعي متابعة طبية لتفادي المخاطر.

وخز أو خدر

تُعدّ الهمزات الوخزية والخدر في الأطراف من أول علامات إرهاق الأعصاب السكري، وإذا لم تتدارك التغيّرات يمكن أن تتفاقم المشكلة، لذا توجب متابعة الطبيب وتعديل نمط الحياة مبكرًا.

زيادة العطش والتبول

يسعى سكر الدم المرتفع إلى التخلص من الجلوكوز الزائد عبر الكلى، ما يجعل الشخص يتبول كثيرًا ويشعر بالعطش المستمر، وهذه العلاقة بين كثرة التبول والعطش تعتبر من وسائل الكشف المبكر عن مرض السكر.

نمط الحياة كوقاية واكتشاف مبكر

تؤثر خيارات الحياة اليومية مثل النشاط البدني، واتباع نظام غذائي متوازن، والحفاظ على وزن صحي، وإدارة التوتر، والنوم الجيد، في تنظيم مستوى السكر في الدم وتقليل خطر التطور إلى مرض السكر، وبالتعرف المبكر على العلامات يمكن الدخول في العلاج المناسب قبل أن تتحول إلى معركة يومية مع الإبر والأدوية.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على