ذات صلة

اخبار متفرقة

بريطانية كسرت الرقم القياسي للبقاء على قيد الحياة بعد زراعة قلب

رحلة كاتي ميتشل نحو زرع القلب والرئة خضعت كاتي ميتشل...

حلمي طولان: منتخب مصر الثاني لا يشبه المغرب.. ونتعلم من الأخطاء

يؤكد حلمي طولان أن فريقه سيتعلم من الأخطاء التي...

97 مدارس تابعة لتعليم جدة تحصد مستوى التميّز في نتائج التقويم والتصنيف

أعلنت اليوم هيئة تقويم التعليم والتدريب تحقيق 97 مدرسة...

المدينة المنورة .. الدفاع المدني يختبر فرضية لمواجهة مخاطر الأمطار والسيول

نفذت مديرية الدفاع المدني بالمدينة المنورة فرضية لمواجهة مخاطر...

ابتكار جل قابل للحقن لعلاج فقدان الصوت.

أثبتت نتائج دراسة ما قبل السريرية نجاح جل هلامي قابل للحقن في إصابات الأحبال الصوتية، حيث ظل صامدًا دون انهيار لأسابيع في الاختبارات المعملية والحيوانية، مما يمنحه فرصة أفضل للشفاء مقارنةً بالمواد القابلة للحقن الموجودة حاليًا.

يتكوّن الجل من بروتينات أنسجة طبيعية عُمِّلت إلى مسحوق ثم عُملت إلى هيئة جل، ولإطالة عمره استخدم الفريق عملية تُسمى “كيمياء النقر” لربط المكوّنات ببعضها كغراء جزيئي يحافظ على بنائه بعد الحقن.

وقالت المؤلفة المشاركة مريم تبريزيان، أستاذة قسم الهندسة الطبية الحيوية في جامعة ماكجيل، إن هذه العملية هي ما يجعل النهج فريدًا، موضحة أن الجل القابل للحقن يعمل مثل غراء جزيئي يربط المواد معًا حتى لا تتفكك بسرعة كبيرة بعد الحقن.

أسباب وفقدان الصوت

تُعد إصابات الأحبال الصوتية شائعةً خصوصًا بين كبار السن الذين يعانون من ارتجاع الحمض المعدي أو المدخنين، وكذلك بين من يستخدمون أصواتهم بشكل احترافي مثل المطربين والمعلمين ومذيعي الراديو، ويعاني ما يقرب من واحد من كل 13 بالغًا من اضطراب الصوت سنويًا وفق المعاهد الوطنية للصحة الأمريكية.

وتحدثت الباحثة الشريكة نيكول لي جيسن عن مدى الضرر الذي يسببه فقدان الصوت للمؤدين، قائلةً إن فقدانها قد يؤثر بشدة على الصحة العقلية ونوعية الحياة، خاصة لمن يعتمدون على أصواتهم في عملهم.

أهمية الابتكار الجديد والخطوات القادمة

في دراسة ما قبل السريرية نُشرت في مجلة Biomaterials، أشار العلماء إلى أن جلهم الجديد قاوم الانهيار لأسابيع في الاختبارات المعملية والحيوانية، مما يمنح الحبال الصوتية فرصة أفضل للشفاء ويقلل الحاجة إلى علاجات حقن متكررة، كما أن الجل مصنوع من بروتينات أنسجة طبيعية جُهِّزت إلى مسحوق ثم عُدِّلت إلى جل، وتُسهم الكيمياء في إطالة عمره عبر ربط المكوّنات معًا.

يسعى الباحثون الآن إلى اختبار الجل في محاكاة حاسوبية تحاكي سلوكه في الجسم، وبمجرد التحقق من صحة النتائج سيشرعون في الانتقال إلى التجارب البشرية، وإذا نجحت هذه الخطة فقد تمهد لعلاج أقل تدخلاً وأكثر فاعلية لفقدان الصوت.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على