ذات صلة

اخبار متفرقة

وزير الخارجية يصل إلى مصر ليترأس وفد المملكة المشارك في قمة شرم الشيخ

أعلن ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن...

البرتغال تعلن استبعاد لياو من لقاء المجر في تصفيات كأس العالم

قرار الاستبعاد وتقييم الحالة استُبعد رافائيل لياو من معسكر المنتخب...

“الوثائق والمحفوظات” تقدّر طرح الدكتور القرني وتبيّن جهودها في تأهيل الكفاءات

جهود المركز الوطني في تعزيز احترافية الوثائق وتدريب الكوادر ثمن...

مختص: اليوم العالمي لالتهاب المفاصل يحمل في جوهره دعوة إلى التفاؤل والإصرار، ورسالة موجهة إلى كل مريض

رسالة الأمل للمصابين بالتهاب المفاصل

يحتفل العالم اليوم باليوم العالمي لالتهاب المفاصل تحت شعار ملهم “حقق أحلامك”، وهو يحمل في جوهره التفاؤل والإصرار ويرسل رسالة للمريض بأن الألم ليس النهاية بل بداية جديدة نحو حياة أكثر وعياً وصحة وسعادة.

يشير الدكتور ضياء حسين إلى أن على المرضى زرع التفاؤل واستحضاره إلى جانب رحمة الله وقدرته على الشفاء، فالتفاؤل طاقة إيمانية قبل أن يكون حالة نفسية، إذ يجمع علماء النفس والشريعة على أن الأمل يمنح المريض سكينة واستقراراً نفسياً ينعكس إيجاباً على صحته ويعجّل شفائه، فالإيمان بالشفاء نصف العلاج، والنصف الآخر هو الصبر وحسن الظن بالله.

ذكر الدكتور ضياء أن هناك قصصاً عديدة جمعت بين الإيمان والعلم وترددت على ألسنة الأطباء المتخصصين في السكري والضغط والسرطان، وتؤكد أن الشفاء ممكن بإذن الله؛ فقد رصدت حالات تعافت تماماً من هذه الأمراض المزمنة وتوقفت عن الأدوية بإشراف أطبائها، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ما أنزل الله من داء إلا أنزل له شفاء، علمه من علمه وجهله من جهله.

يمتد الأمل إلى أمراض مناعية أخرى مثل الروماتيزم والتهابات المفاصل، فقد شهد الطب تجارب واقعية لمرضى تعافوا تدريجياً حتى استغنوا عن الأدوية نهائياً، وبقي بعضهم لأكثر من خمس سنوات دون عودة الأعراض، فهذه قصص يعيد بها الأمل إلى المصابين ويؤكد أن الطريق نحو الشفاء ليس مستحيلاً.

تعريف التهاب المفاصل وأسبابه

تتنوع وجوه الشفاء ومساراته؛ فهناك مرحلة الهدوء حين يستجيب الجسم للعلاج وتختفي الأعراض وتعود وظائف الجسم إلى طبيعتها لسنوات طويلة، شرط الالتزام بالعلاج والتعليمات الطبية. وهناك الشفاء التلقائي الذي يحدث أحياناً في المراحل المبكرة من المرض، فيختفي الداء من تلقاء نفسه بقدرة الله، وأما الشفاء المستدام فهو الأسمى، إذ يتحسن المريض بشكل دائم حتى عند تقليل بعض الأدوية، عبر نهج علاجي شمولي يجمع بين العلاج الدوائي ونمط الحياة الصحي.

يتحقق الشفاء المستدام عندما يلتزم المريض بنظام حياة متوازن، يتضمن تناول غذاء صحي مثل النظام الغذائي المتوازن على طراز البحر الأبيض المتوسط الذي توصي به الجمعيات الطبية، إضافة إلى الاستقرار العاطفي والابتعاد عن التوتر والانفعال، والحصول على قسط كافٍ من النوم القريب من الليل، وممارسة التمارين الرياضية المنتظمة التي تقوي المفاصل والعضلات وتساعد في الحفاظ على الوزن المثالي، فبهذا يتكامل الجسد والنفس والعقل في مسار نحو شفاء حقيقي مستدام عنوانه الإيمان والانضباط والتوازن.

وتعزز هذه الصورة الدعاء والدواصل الروحي مع الله؛ فدعاء المريض يضيف راحة نفسية وأملاً عميقاً بأن الشفاء بيده وحده، وهذا الشعور الروحي قد يخفف التوتر ويسهم في استجابة الجسم للعلاج، خاصة حين يطمئن القلب ويثق بأن الله يسمع نداءه وينزل رحمته بحسب حكمته.

أما تعريف التهاب المفاصل فهو عبارة عن مجموعة أمراض تتسبب في التهاب المفاصل وألم وتورم وتيبس وصعوبة في حركة المفاصل، وقد يصيب فصدفاً واحداً أو عدة مفاصل، وتختلف أسبابه بين التآكل مع التقدم في العمر، واضطرابات مناعية يهاجم فيها الجسم أنسجته، أو بسبب عدوى أو إصابة، وهو من أكثر الأمراض المزمنة انتشاراً وقد يؤثر في القدرة على ممارسة الأنشطة اليومية إذا لم يعالج مبكراً.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على