فهم ارتفاع ضغط الدم
يرتفع ضغط الدم عندما يضغط الدم على جدران الأوعية الدموية بشكل مستمر، ما يزيد احتمال نوبات القلب والسكتات الدماغية والفشل الكلوي وحتى الخرف مع مرور الوقت.
تظل هذه الحالة صامتة في مراحله المبكرة ولا تظهر أعراض واضحة غالباً، مما يجعل الكشف المبكر أمراً حيوياً للوقاية من الأضرار الكبيرة التي قد تنتج عنها.
توضح البيانات أن الضغط الدم لا يعكسه العامل الوراثي وحده، بل يتأثر أيضاً بعادات الحياة اليومية مثل النظام الغذائي والنشاط البدني والتوتر والتدخين.
خطوات بسيطة للوقاية والتحكم
تشير الأبحاث إلى أن الأطعمة المخمرة مثل الزبادي واللبن الرايب والكرنب المخلل تدعم صحة الأمعاء وتساهم في خفض الضغط، كما أنها تعزز إنتاج أحماض دهنية قصيرة السلسلة المفيدة للقلب.
تساعد الألياف الغذائية في تحسين التمثيل الغذائي وتقليل الالتهابات التي تضر بالشرايين، وتوجد في الخضروات والفواكه والبقوليات والحبوب الكاملة، مع التقليل من الملح والدهون المشبعة.
أظهرت دراسات أن إضافة نحو خمسة جرامات من الألياف يومياً يمكن أن يقلل الضغط الانقباضي بنحو 2.8 ملم زئبق والضغط الانبساطي بنحو 2.1 ملم زئبق، لذا اختر أطعمة غنية بالألياف في وجباتك اليومية.
مارس التمارين البدنية بانتظام ولا تحتاج إلى ساعات طويلة من النشاط؛ فالمشي السريع، صعود السلالم، وأي حركة يومية منتظمة كافية للمساعدة في الحفاظ على ضغط دم ضمن المعدل الطبيعي.
توقف عن التدخين نهائياً؛ يعد التدخين من أبرز العوامل التي ترفع ضغط الدم وتزيد من خطر أمراض القلب، فالمواد الكيميائية في السجائر تسبّب التهابات في الأوعية وتراكم اللويحات داخل الشرايين.
