ذات صلة

اخبار متفرقة

مع بداية موسم الفيروسات، كيف تحمي طفلك من العدوى؟

يقترب فصل الشتاء وتبدأ موسماً للفيروسات الموسمية في الانتشار...

جامعة الأمير محمد بن فهد تحقق إنجازاً علمياً جديداً ضمن تصنيف التايمز لعام 2026

تحقق جامعة الأمير محمد بن فهد إنجازًا أكاديميًا مميزًا...

مختص: اليوم العالمي لالتهاب المفاصل يحمل في جوهره دعوة إلى التفاؤل والإصرار، ورسالة موجهة إلى كل مريض

رسالة الأمل للمصابين بالتهاب المفاصل يحتفل العالم اليوم باليوم العالمي...

مع بداية موسم الفيروسات، كيف تحمي طفلك من العدوى

يقترب فصل الشتاء ويبدأ موسم الفيروسات الموسمية في الظهور،...

التغذية المثالية المتكاملة لمرضى تصلّب الجلد

يتعرف القارئ على تصلّب الجلد كمرض مناعي معقد يؤدي إلى زيادة إنتاج الكولاجين وتصلّب الجلد وتيبّس الأنسجة، وقد يمتد أثره ليشمل الرئتين والقلب والجهاز الهضمي.

تؤثر التغذية في شدة الأعراض ووظيفتها الحيوية، فبينما لا يوجد غذاء واحد يشفي المرض، تساهم خيارات غذائية متوازنة في تقليل الالتهاب وتحسين القدرة على أداء الأنشطة اليومية.

أسس التغذية السليمة لمرضى تصلّب الجلد

تنصح العيادات بتناول وجبات صغيرة ومتكررة خلال اليوم، كل ثلاث إلى أربع ساعات، لتخفيف العبء على الجهاز الهضمي، وبالاضافة إلى ذلك يمكن زيادة وتيرة الوجبات إلى وجبات صغيرة كل ساعتين إذا كان هناك فقدان وزن أو صعوبات في الأكل.

ينصح باختيار الأطعمة الطازجة المصنوعة منزليًا وتجنب الأغذية الصناعية والمواد الحافظة؛ وإذا اضطررت لتناول المعلبات فليكن قائمة المكونات قصيرة وخالية من الإضافات الكيميائية.

الأعشاب والتوابل كمصدر طبيعي للالتهاب

تُعد الأعشاب الغنية بمضادات الأكسدة طريقة طبيعية للحد من الالتهاب وتحسين الدورة الدموية، من أبرزها الريحان والزنجبيل والكركم والقرفة والأوريجانو ومسحوق الكاري، مع تقليل السكريات المضافة التي تضعف المناعة وتزيد الالتهاب.

المكملات الغذائية ودورها

قد يحتاج بعض المرضى إلى مكملات فيتامينات ومعادن لتعويض نقص الامتصاص، وتشمل الأكثر فائدة: الزنك والحديد وفيتامينات A وD وE وK وحمض الفوليك وفيتامين B12، كما تشير الأبحاث إلى فائدة البروبيوتيك في استعادة توازن الأمعاء وتحسين الهضم.

نصائح للسيطرة على الأعراض الهضمية

للارتجاع المريئي وحرقة المعدة، تجنّب الأطعمة المهيجة مثل الطماطم والحمضيات والقهوة والأطعمة المقلية والثوم النيء، ويفضّل عدم تناول آخر وجبة قبل النوم بثلاث ساعات مع رفع الرأس أثناء النوم.

للمشكلات الهضم والإمساك، بسبب انخفاض حركة الأمعاء، اجتهد في زيادة الألياف من الحبوب الكاملة والخضروات والفواكه، وامشِ يوميًا أو مارس تمارين خفيفة، كما يُنصح بتناول الزبادي البروبيوتيكي وتوفير كمية كافية من الماء.

التهاب وتعب عام: التغذية كعلاج موازٍ

يُعتبر الالتهاب المزمن من أبرز ما يرهق المصابين، لذا تستهدف التغذية تقليل الالتهاب عبر الخضروات والفواكه الملونة الغنية بمضادات الأكسدة مثل التوت والجزر والسبانخ والبنجر، إضافة إلى الأسماك الدهنية مثل السلمون والسردين للحصول على أوميغا-3، والمكسرات وزيت الزيتون لتوفير فيتامين E، مع توزيع وجبات صغيرة ومتكررة وتناول الماء وممارسة نشاط بسيط كاليوغا أو المشي لمدة 30 دقيقة يوميًا.

تحسين الدورة الدموية والتعامل مع متلازمة رينود

يعاني بعض المرضى من ضعف الدم في الأطراف، ما يسبب برودة وتقرحاً؛ تساعد التمارين المنتظمة في تنشيط الدورة، ويفيد تناول أطعمة غنية بالحديد والزنك مثل لحم البقر والدجاج في تعزيز تجدد الأنسجة والتئام الجروح.

صعوبات البلع والمضغ: بدائل غذائية ذكية

يواجه بعض المرضى صعوبات في المضغ والبلع ما قد يسبب نقصاً في الوزن؛ لذا يفضل اختيار أطعمة طرية وسوائل مغذية مثل الشوربات والزبادي والبيض والأسماك المطهوة على البخار، ويمكن إعداد العصائر بإضافة فواكه مع الحليب أو الزبادي لتوفير وجبة كاملة سهلة البلع وغنية بالبروتين.

فقدان الوزن: مؤشر يستدعي التدخل المبكر

إذا تكرر فقدان الوزن خلال عدة أشهر، يجب مراجعة الطبيب لتقييم وجود اضطرابات امتصاص أو نمو فطري في الأمعاء، ولزيادة الوزن بشكل صحي أضف زيت الزيتون والأفوكادو إلى النظام الغذائي وتناول مشروبات بروتينية بين الوجبات بمعدل 2-3 يوميًا.

الماء… العنصر الأساسي في العلاج الغذائي

شرب الماء بشكل كافٍ يظل عنصرًا أساسيًا، وينصح بتناول ما يقارب نصف وزن الجسم بالأونصات من الماء يوميًا، أي أكثر من لترين لمن يزن نحو 68 كغ، ويفضل شرب الماء من عبوات زجاجية لتجنب تسرب المواد البلاستيكية.

الوقاية والتغذية

تعزز التغذية الصحية قدرة المرضى على التعايش مع المرض، وتخفض الالتهاب وتبطئ تدهور الأنسجة، فكل وجبة متوازنة تقود إلى جودة حياة أعلى وقدرة أفضل على مواجهة التحديات اليومية دون إرهاق أو تفاقم للأعضاء.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على