العلاج الحراري بالترددات الراديوية للانزلاق الغضروفى
يُستخدم العلاج الحراري بالترددات الراديوية كخيار غير جراحي لتخفيف الألم الناتج عن مشاكل الأعصاب التي تحمل إشارات الألم من المنطقة الملتهبة، وليس كعلاج مباشر للانزلاق الغضروفى نفسه.
يتم توجيه إبرة إلى العصب المصاب باستخدام إرشاد تصويري، ثم يمر عبر الإبرة قطب كهربائي صغير يعمل على تسخين العصب وتطويره بحيث يعطّل قدرته على إرسال إشارات الألم إلى الدماغ، وتُجرى العملية عادةً تحت مخدر موضعي ويظل المريض مستيقظاً لتقديم ملاحظاته حول وضعية القطعة الكهربائية وضبطها بشكل دقيق.
من هو المرشح لهذا العلاج الحراري؟
المرضى الذين يعانون من ألم المفاصل الوجهية: يُعتبر الاستئصال بالترددات الراديوية أكثر فاعلية للألم الناتج عن المفاصل الوجهية الواقعة بالقرب من الغضاريف، كما يراعى وجود استجابة إيجابية في التخدير التشخيصي، حيث يقوم الطبيب بحقن تخديري مؤقت قبل القرار بالعلاج؛ فإذا خفَّ الألم، قد يكون العلاج بالترددات الراديوية خياراً مناسباً.
ما لا يُستخدم العلاج الحراري له:
العلاج المباشر للانزلاق الغضروفى لا يصلحه، كما أن العلاج الحراري غير مخصص لإحداث تأثير على الألم الناجم عن الكامن أو الالتهاب داخل الغضروف نفسه أو آلام الغضاريف غير المرتبطة بإشارات العصب الوجهية.
الفوائد المحتملة للعلاج الحرارى للانزلاق الغضروفى
قد يوفر تخفيفاً كبيراً وطويل الأمد للألم لدى بعض المرضى، وهو خيار غير توغّلي بديل للإجراءات الجراحية الأكثر شراسة، ما يمنح المرضى خياراً عندما لا تكون التدخلات الأكثر توغلاً مناسبة.
المخاطر والآثار الجانبية المحتملة
قد تحدث زيادة مؤقتة في الألم لمدة أسبوع أو أسبوعين بعد الإجراء، كما يمكن أن يظهر ألم موضعي، أو احمرار، أو كدمات، أو عدوى في موضع الحقن، ونادراً ما يسبب تلفاً في الأعصاب.
