ذات صلة

اخبار متفرقة

سنة الغياب خارج السعودية تُفقد الأسرة أهلية استحقاق الدعم السكني

أكد برنامج «سكني» أن الإقامة داخل المملكة تُعد شرطاً...

منشآت ونادي الصقور يوقّعان مذكرة تفاهم لتعزيز ريادة الأعمال في قطاع الصقارة والصيد

وقعت الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة "منشآت" ونادي الصقور...

النفيعي يحضر فعاليات منافسات “رسل السلام” ويشيد بجهود الكشافة

شارك المساعد للشؤون التعليمية محمد بن عامر النفيعي مساء...

عبداللطيف الراجحي يحتفل بزواج ابنه نايف في الرياض

شهدت الرياض مساء اليوم مراسم زواج نايف بن عبداللطيف...

نظام غذائي يحمي الدماغ ويقي من مرض الزهايمر

أظهرت أبحاث أن النظام الغذائي الكيتون، الغني بالدهون والمنخفض الكربوهيدرات، قد يحمي صحة الدماغ ويمنع مرض الزهايمر، خاصة بالنسبة للإناث المصابات بجين APOE4. يوفر هذا النظام الغذائي مصدر وقود بديل للدماغ، مما قد يؤدي إلى إبطاء التدهور المعرفي والحفاظ على صحة خلايا الدماغ. يشير الباحثون إلى أنه عندما نأكل الكربوهيدرات، يتحول جلوكوز الدم إلى وقود للدماغ، في حين أن حاملي جين APOE4، وخاصة الإناث، يكافحون لتحويل الجلوكوز إلى طاقة دماغية، وهو ما قد يساهم في التدهور الإدراكي.

نظام غذائي يحمي الدماغ

فكر في الأسماك والمأكولات البحرية واللحوم والخضروات غير النشوية والتوت والمكسرات والبذور والبيض وحتى منتجات الألبان الغنية بالدهون. يختبر الباحثون قوة هذا النظام الغذائي، فوجدوا أن النظام الغذائي الغني بالدهون والمنخفض الكربوهيدرات، المعروف بالنظام الغذائي الكيتوني، قد لا يحافظ على صحة الدماغ فحسب، بل يوقف أو يبطئ أيضاً علامات التدهور المعرفي عند الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بمرض الزهايمر.

دراسة مهمة

في تجربة أجراها البروفيسور آي لينغ لين وطالبة الدكتوراه كيرا إيفانيتش على الفئران، تبين أن الإناث المصابات بجين APOE4 لديهن ميكروبيوم أمعاء أكثر صحة وتتمتع بمزيد من طاقة الدماغ أثناء اتباع النظام الغذائي الكيتوني مقارنة بمجموعة تحكم تتبع نظاماً عالياً بالكربوهيدرات، فيما لم تظهر التحسينات نفسها عند الذكور. وتقدم الدراسة نظرة حول من قد يستفيد أكثر من اتباع النظام الكيتوني، فالنظام الغذائي يغير كيفية تغذية الدماغ لنفسه. عندما نأكل الكربوهيدرات، يتحول الجلوكوز إلى وقود للدماغ، بينما تُنتج الكيتونات وتُستخدم كمصدر بديل للطاقة عبر النظام الكيتوني، مما قد يقلل من فرص الإصابة بالزهايمر من خلال الحفاظ على صحة خلايا الدماغ.

المصدر: timesofindia

دور التغذية الدقيقة

تشير نتائج الدراسة إلى أهمية التغذية الدقيقة وتخصيص الوجبات والتدخلات لأولئك الذين سيستفيدون أكثر من غيرهم. وليس من الضروري وجود حل واحد للجميع، بل النظر في عوامل مثل النمط الوراثي للمصابين وميكروبيوم الأمعاء والجنس والعمر. ونظراً لأن أعراض مرض الزهايمر تميل إلى الظهور بعد 65 عاماً، يصبح وقت التفكير في حفظ صحة الدماغ مبكراً قبل هذا العمر.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على