ذات صلة

اخبار متفرقة

دراسة تحذر من ارتفاع معدلات وفيات الشباب حول العالم: الأسباب وسبل الوقاية

أظهرت دراسة العبء العالمي للأمراض أن معدلات الوفيات على...

أربع وصفات طبيعية تزيل القشرة من دون أن يجف شعرك

يواجه الكثيرون مشكلة القشرة التي تظهر بين فروة الرأس...

أبل تستعد لإطلاق أول أجهزة تعمل بشريحة M5 خلال الأسبوع الجاري

تعلن أبل خلال أيام قليلة عن تشكيلة أكتوبر الجديدة...

حروق الدرجة الثانية: كيف تحدد نوعها وتتعامل معها بشكل صحيح وآمن

أولًا: كيف يحدث الحرق من الدرجة الثانية؟ تحدث الحروق من...

السبانخ والبروكلي: سلاح فعّال لتحسين الذاكرة ومكافحة الشيخوخة

فوائد الخضروات الورقية وتأثيرها على الذاكرة والتركيز أظهرت دراسة علمية...

دراسة دولية تتوصل إلى علاج جديد لالتهاب المفاصل الصدفي

دواء نانوي جديد يعالج التهاب المفاصل الصدفي يحقق نتائج واعدة في تجربة عالمية

أظهرت تجربة سريرية عالمية شملت أكثر من 200 مريض في أنحاء العالم نتائج واعدة للعقار النانوي الجديد في علاج التهاب المفاصل الصدفي، حيث كان مقارنة بالعلاج الوهمي وتفاوتت التحسنات في آلام المفاصل والتورم وأعراض الجلد.

وفقاً لموقع Medical Xpress، نقلاً عن مجلة Nature Medicine، قادها فريق دولي بقيادة البروفيسور إيان ماكينيس من جامعة جلاسكو البريطانية، أظهرت النتائج أن المرضى الذين عولجوا بالعقار الجديد حققوا تحسنًا كبيرًا في آلام المفاصل والتورم وأعراض الجلد خلال 24 أسبوعًا مقارنة بالمرضى الذين تلقوا علاجاً وهمياً.

أشار البيان إلى أن أكثر من نصف المرضى الذين تلقوا العقار الجديد حققوا تحسنًا كبيرًا في أعراض المفاصل خلال 24 أسبوعًا، ورأى العديد منهم اختفاء أعراض الجلد تقريبًا.

كما بلغ عدد المرضى الذين حققوا الهدف الرئيسي للعلاج وهو الحد من نشاط المرض حوالي 60% بنهاية 24 أسبوعًا، كما كان الدواء جيد التحمل مع آثار جانبية غالباً ما تكون بسيطة.

التهاب المفاصل الصدفي PsA هو مرض التهابي مزمن يصيب المفاصل والجلد والأوتار، مما يسبب تصلبًا وتورمًا ويجعل الحركة صعبة ومؤلمة، وتقدر التقديرات أن أكثر من مليون شخص في أوروبا قد يصابون به، وهو ما يجعل البحث عن علاجات أكثر فاعلية أمراً حيوياً.

والدواء التجريبي محل الدراسة قائم على أجسام نانوية مضادة، وهو الأول من نوعه الذي يُختبر في التهاب المفاصل الصدفي، حيث صُمم لحجب بروتينين رئيسيين (IL-17A وIL-17F) يساهمان في الالتهاب المرتبط بالمرض، ما يتيح إمكان تقليل الالتهاب بشكل أقوى من العلاجات التقليدية.

وتُعرف الأجسام النانوية بأنها أجسام مضادة أصغر بنحو ثلاث إلى أربع مرات من الأجسام المضادة التقليدية، وقد يساعد تصميم الدواء وحجمه الصغير على وصوله إلى الأنسجة الملتهبة بشكل أكثر فعالية.

قال البروفيسور إيان ماكينيس إنه نظرًا للنتائج الواعدة للغاية، فإن الخطوات التالية تشمل مواصلة اختبار الدواء عبر تجارب أوسع نطاقًا في أوروبا وأميركا لتقييم فعاليته وأمانه على نطاق أوسع.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على