يسهم التطعيم في تعزيز مناعة الجسم ضد الأمراض المعدية، إلا أن الأطباء يؤكدون أهمية اتباع سلوك صحي بعد تلقي اللقاح لتفادي إجهاد إضافي على الجهاز المناعي. ويوضح الدكتور كريستوف بيتر، رئيس قسم الحماية من العدوى في المعهد الاتحادي للصحة العامة، أن التطعيم يدخل جهاز المناعة في مرحلة تدريب مكثفة، إذ يتعامل خلالها مع مسببات الأمراض وينتج أجساماً مضادة، وهو ما يتطلب راحة نسبية وتجنب إرهاق إضافي.
تجنب الساونا بعد التطعيم
تجنب الساونا بعد التطعيم فكرة مناسبة، فالحرارة العالية قد تشكل عبئاً إضافياً على الدورة الدموية ما يؤدي إلى تعب أو دوخة، خاصة في الأيام الأولى بعد اللقاح.
الحذر من ممارسة الرياضة الشاقة
يمكن ممارسة الأنشطة الخفيفة مثل المشي أو ركوب الدراجة، ولكن يُنصح بتجنب التمارين المكثفة كرفع الأثقال أو الجري لمسافات طويلة أو المشاركة في المسابقات الرياضية، فالجسم يحتاج إلى توجيه الطاقة لبناء المناعة بدلاً من التعافي من الإجهاد.
التبرع بالدم بعد التطعيم
يسمح للأشخاص الذين يشعرون بخـ صحة جيدة بالتبرع بالدم في اليوم التالي لتلقي لقاح الإنفلونزا، لأن اللقاح عادةً ما يُصنّع من فيروسات ميتة. أما عند تلقي لقاحات تحتوي على فيروسات حية مثل الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية، فيجب الانتظار لمدة أربعة أسابيع قبل التبرع لضمان سلامة المتبرع والمستفيد.
