تشكل الهالات السوداء تحت العينين إحدى أبرز العلامات التي تهم الجمال في الوجه، إذ تمنح البشرة إشراقة ونضارة حين تختفي وتظهر عندما تبدو غائمة، وتؤثر في الانطباع العام عن الشباب والثقة بالنفس.
لا تعود الهالات بالضرورة إلى السهر فحسب، بل تنتج عن مزيج من عوامل وراثية، ونمط حياة، وتغيّرات مرتبطة بالشيخوخة وفقدان الكولاجين. يظهر الجلد الرقيق أسفل العينين كاشفًا للأوعية الدموية بشكل أوضح، ما يضفي عليها مظهرًا داكنًا ويعطي إحساسًا بالإرهاق لدى البعض.
أسباب ظهور الهالات السوداء
تختلف الأسباب من شخص لآخر، فقد يكون الجلد الرقيق أسفل العينين كاشفًا للأوعية الدموية بشكل أوضح، مما يعزز الإحساس بالاسوداد. كما أن التقدم في العمر يترقق الجلد ويَفْقد مرونته، وتلعب الحساسية دورًا في زيادة الالتهاب وتغيّر لون الجلد. أما التعرض المفرط للشمس فيحفّز إنتاج الميلانين، فيزيد التصبّغ في هذه المنطقة الحساسة.
خيارات العلاج المتاحة
تعتمد خطة العلاج على السبب الكامن وراء الهالات. في بعض الحالات، تساعد الكريمات الموضعية المخصصة للتصبغات، بينما قد يلجأ الأطباء إلى جلسات الليزر سواء الصباغي أو الوعائي. كما تُستخدم الحشوات الجلدية لتعبئة الفراغات تحت العين وتقليل الانعكاسات الداكنة. وفي الحالات المرتبطة بالوراثة، قد تكون النتائج محدودة، لكن يمكن تحسين المظهر العام بالاعتماد على أكثر من تقنية معًا.
نصائح لاختيار الطبيب المناسب
من الضروري اختيار طبيب مختص لديه خبرة واضحة، ويفضل دومًا الحصول على رأي طبي ثانٍ قبل الخضوع لأي إجراء تجميلي للتأكد من ملاءمته.
