تعيد مصممة الحلي الفرعونية مريم جورج تصميم الأساور الفرعونية لتكون رمزاً حيا يخلّد تاريخ وروح ورفعة حضارة قدمائنا.
إحياء الحلي الفرعوني وتوثيق التاريخ
تلقى أعمالها صدى واسعاً على وسائل التواصل الاجتماعي، ليس فقط لدى المهتمين بالآثار بل لدى الشعب المصري بأسره، فكل قطعة تعبر عن فترة زمنية وتوثّق تاريخاً وروحاً ورفعة حضارة قدمائنا.
شغفها بالأكسسوارات وعشقها للعلم في العالم الفرعوني يتجسد منذ الصغر، وهي خريجة كلية التربية الفنية، وتؤكّد أن الحلي ليست مجرد زينة بل توثيق لتاريخ الحضارة المصرية وإحياء لفن يمكن للأجيال القادمة تذكّره من خلال قطعة حلي تعبر عنهم وعن حضارتهم العريقة.
تقدم أسواراً مستلهمة من الطراز الفرعوني وتُصنع من النحاس أو الذهب أو الفضة، وتُضاف إليها الأحجار الكريمة لتمنحها الصقل واللمعان.
تشمل تصاميمها حلياً تحاكي المباني والتراث النوبي وتزدان بألوان حيوية تشع بالحياة وتضفي لمسة نحاسية تبرز جودة القطع وتاريخها.
نجحت في تنفيذ قطع فنية لمجموعة اكسسوارات فرعونية شهيرة، وتطعِّمها بالأحجار الكريمة لتكون أقرب إلى القطعة الأصلية من حيث الشكل واللمعان.
وقد تفاعل المتابعون مع منشوراتها التي تعرض هذه التحف الفنية وتزايد الاهتمام بالقطع التي تحمل قصة الحضارة العريقة وتوثيقاً لإبداع القدماء.
تؤكد الحلي أنها رموز تعبر عن الهوية المصرية، وتتوفر بمختلف المعادن مع عناية في التفاصيل لترك أثر فني راسخ يخلد حضارة الفراعنة في أيدي الأجيال القادمة.
