ينصح مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) معظم الناس بتلقي لقاح الإنفلونزا سنويًا للوقاية من العدوى وحماية المجتمع.
مع ذلك، توجد فئات محددة لا يجب عليها تلقي اللقاح أو تحتاج إلى مناقشة إيجابيات وسلبيات التطعيم مع الطبيب قبل الحصول عليه، لأن اللقاح قد يحمل مخاطر محتملة لهذه الفئات أو قد يهدد صحتهم في بعض الحالات.
من لا ينبغي له الحصول على لقاح الأنفلونزا
الرضع دون ستة أشهر من العمر لا يمكنهم الحصول على لقاح الإنفلونزا لأنه لا يمتلكون جهازًا مناعيًّا كافيًا لإنتاج استجابة مناعية مناسبة.
الأشخاص الذين عانوا سابقًا من رد فعل تحسسي شديد تجاه لقاح الإنفلونزا أو أحد مكوّناته (مثل الجيلاتين) لا ينبغي لهم تلقّي اللقاح.
أي شخص يعاني من حُمّى شديدة أو كان قد دخل المستشفى مؤخرًا وقت التطعيم قد يُفضل تأجيل التطعيم حتى يتعافى، وفق توجيهات الطبيب.
موانع استخدام لقاح الأنفلنزا
إذا كان لديك تاريخ من حساسية تجاه لقاح الإنفلونزا أو أحد مكوّناته، فاستشر الطبيب لتقييم المخاطر والفوائد.
إذا كان لديك تاريخ من الإصابة بمتلازمة جيلان باريه بعد لقاحات الإنفلونزا السابقة، فناقش التطعيم مع الطبيب لتقييم ما إذا كان التطعيم مناسبًا لك.
لا تزال هناك خيارات للقاحات خالية من البيض متاحة، مثل Flucelvax وFlublok، لذا عليك إبلاغ الطبيب إذا كنت تعاني من حساسية البيض قبل التطعيم، وتبقى هناك إمكانية تأجيل التطعيم إذا ظهرت عليك أعراض تجعل التطعيم غير مناسب في حينه.
أكد للطبيب أنك إذا شعرت بتوعك عند موعد التطعيم فقد يُنصح بتأجيل التطعيم حتى تتحسن حالتك، وتُوضح الأعراض التي تعاني منها.
ماذا تفعل خلال موسم الإنفلونزا إذا لم تتمكن من الحصول على اللقاح؟
إذا لم تتمكن من الحصول على اللقاح، فاعتمد إجراءات وقائية أخرى للمساعدة في الحفاظ على صحتك خلال موسم الإنفلونزا، مثل غسل اليدين باستمرار، وتجنب لمس الوجه قدر الإمكان، والابتعاد قدر الإمكان عن المرضى عند حدوث أعراض البرد أو الإنفلونزا.
