طرق طبيعية للتخلص من رائحة العرق الكريهة
تُعد رائحة العرق الكريهة من أبرز المشاكل المحرجة التي قد تؤثر في الثقة بالنفس والتواصل الاجتماعي، ورغم أن التعرق عملية طبيعية لتنظيم حرارة الجسم، إلا أن الرائحة تنشأ عن تفاعل العرق مع البكتيريا الموجودة على الجلد.
احرص على الاستحمام بانتظام مع التركيز على المناطق الأكثر تعرّقاً مثل تحت الإبطين والفخذين والقدمين، ويفضّل استخدام صابون مضاد للبكتيريا.
جفف جسمك جيداً بعد الاستحمام بمنشفة نظيفة وجافة، فالرطوبة تعزز نمو البكتيريا وتزيد الرائحة.
استخدم مزيل عرق فعال يحتوي على خصائص مضادة للبكتيريا وليس مجرد عطر، فالمقصود ليس العطر وحده بل مقاومة البكتيريا.
يمكنك صنع مزيل عرق منزلي من مزيج يتكوَّن من نشا وبيكربونات الصوديوم وزيت جوز الهند وبضع قطرات من زيت اللافندر أو النعناع لتقليل الروائح.
استخدم خل التفاح لمسح تحت الإبطين بقطنة مبللة ثم اتركه ليجف، فهناك تأثيره القلوي/الحموضة على قتل البكتيريا المسببة للرائحة.
ابتعد عن الملابس الاصطنائية واختَر أقمشة قطنية تسمح بتهوية الجسم وتقلل التعرق والرائحة.
غير الملابس الداخلية والجوارب يومياً لمنع تراكم العرق والبكتيريا في الملابس وبالتالي تقليل الرائحة.
اشرب الماء بكثرة للمساعدة في طرد السموم من الجسم وتقليل تركيز الرائحة في العرق.
قلل من تناول الأطعمة المسببة للرائحة مثل الثوم والبصل والكاري والتوابل الحارة، مع تجنّب المشروبات التي تحتوي على الكافيين والكحول.
استخدم بودرة الأطفال أو النشا لامتصاص العرق ومنحه جفافاً ورائحة منعشة خصوصاً في الطقس الحار.
إزالة شعر الإبط بانتظام يساعد في تقليل احتباس العرق والبكتيريا وبالتالي الرائحة.
متى يجب زيارة الطبيب؟
استشر طبيباً مختصاً إذا استمرت رائحة العرق الكريئة رغم العناية الجيدة، فقد تكون ناجمة عن مشاكل هرمونية أو اضطرابات في الغدة الدرقية أو التهابات جلدية أو أمراض مزمنة مثل السكري، وهذا يتطلب تقييماً طبياً دقيقاً للتشخيص والعلاج المناسب.
