Home طب وصحة قلقان بلا سبب؟ اكتشف أهم أعراض وطرق علاج القلق التوقعي

قلقان بلا سبب؟ اكتشف أهم أعراض وطرق علاج القلق التوقعي

0
قلقان بلا سبب؟ اكتشف أهم أعراض وطرق علاج القلق التوقعي

تخيّل العقل يسبغ احتمالات سلبية على المستقبل ويعيشها كأنها حقيقة مؤكدة؛ هذا النمط من التفكير يُسمى القلق التوقعي، وهو عرض يظهر داخل اضطرابات نفسية أوسع وليس اضطرابًا مستقلاً.

أبرز العلامات

تتضمن العلامات توترًا مستمرًا قبيل أحداث بسيطة، واضطرابات في النوم وكثرة الكوابيس، وأعراضًا جسدية مثل التعرق والغثيان وخفقان القلب، بالإضافة إلى تجنب المواقف الاجتماعية أو العملية؛ وكل هذه الأعراض قد ترافق اضطرابات نفسية أخرى.

لماذا يحدث القلق التوقعي؟

ينشأ القلق التوقعي لأسباب متعددة من بينها الاستعداد الوراثي، وتجارب سابقة صادمة تركت أثرًا طويل الأمد، وقلة الثقة بالنفس التي تجعل الشخص يشك في قدرته على مواجهة المجهول.

ارتباطه باضطرابات أخرى

يظهر القلق التوقعي ضمن اضطراب القلق العام حيث يهيمن التفكير في المشكلات المحتملة، وفي الرهاب الاجتماعي حيث يخشى الشخص التقييم السلبي في المواقف العامة، كما يتحول في بعض حالات الوسواس القهري إلى طقوس متكررة تهدف لطمأنة القلق، وينعكس أيضًا في نمط تفكير يركز على المخاطر أكثر من الفرص.

سبل المواجهة

يمكن مواجهة القلق التوقعي بالعلاج المعرفي السلوكي لتحدي وإعادة بناء الأفكار السلبية، وبالعلاج بالتعرض ومنع الاستجابة خاصة مع الوسواس القهري، وبممارسات العناية الذاتية مثل التمرين المنتظم، وتنظيم النوم، والحد من التنبيهات الرقمية، وبطلب الدعم من أشخاص موثوقين لخفض العبء النفسي.

اعلم أن القلق التوقعي أمر طبيعي بحدود، لكنه يصبح عائقًا إذا هيمن على التفكير، لذا يبدأ التعافي بالوعي بأن المخاوف المتخيلة ليست حقائق ثم بالبحث عن استراتيجيات علاجية لإعادة التوازن.

spot_img

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here