يفكّر كثيرون عند الحديث عن الحفاظ على الصحة في ممارسة الرياضة أو النوم أو تخزين الأدوية غير الموصوفة، لكن من الممكن أن تكون أقوى محفزات المناعة موجودة في مطبخك عبر أطعمة ومشروبات نستهلكها يومياً وتحتوي على مركبات تساعد الجسم على مكافحة العدوى وتقليل الالتهاب وتسريع التعافي.
الحمضيات
تحتوي الفواكه الحمضية مثل البرتقال والليمون والجريب فروت على فيتامين سي الذي يحفّز إنتاج خلايا الدم البيضاء، ولأن الجسم لا يخزن فيتامين سي فالتناول اليومي مفيد لدعم المناعة.
البروكلي
يعد البروكلي غنياً بالفيتامينات A وC وE والألياف ومضادات الأكسدة، ويُحافظ على أكبر قدر من فوائده عند الطهي بخارياً خفيفاً أو تناوله نيئاً في السلطة.
الثوم
يمتلك الثوم مركبات كبريتية مثل الأليسين تُساعد على مقاومة العدوى، كما يساهم في صحة القلب بخفض ضغط الدم وإبطاء تصلب الشرايين.
الزنجبيل
يحتوي الزنجبيل على الجينجيرول الذي يمتلك خواصاً مضادة للالتهاب ومضادة للأكسدة، ويُستخدم طازجاً في الشاي والعصائر والأطعمة لتهدئة الجسم وتعزيز المناعة.
السبانخ
تزود السبانخ الجسم بالحديد وفيتامين سي وبيتا كاروتين ومضادات أكسدة أخرى، وتحتفظ بقيمتها الغذائية عند طهيها قليلاً.
الزبادي
تدعم بكتيريا الزبادي الحية صحة الأمعاء والمناعة معاً، فالأنواع العادية غير المحلاة تعزز البكتيريا النافعة وتُحسن استجابة الجهاز المناعي.
اللوز
يعد اللوز مصدراً جيداً لفيتامين E والدهون الصحية اللازمة لامتصاص العناصر الغذائية، ويمكن لحفنة صغيرة أن تغطي جزءاً كبيراً من الاحتياج اليومي لفيتامين E.
بذور عباد الشمس
تحتوي بذور عباد الشمس على فيتامين E والمغنيسيوم والسيلينيوم، ويظهر السيلينيوم دوراً هاماً في مقاومة بعض الأمراض الفيروسية.
الكركم
يُعرف الكركم بمركب الكركمين الذي يتمتع بتأثيرات قوية مضادة للالتهاب والأكسدة، وقد يساهم في دعم وظيفة المناعة رغم الحاجة إلى مزيد من الأبحاث.
الشاي الأخضر
يحتوي الشاي الأخضر على مضادات أكسدة مثل EGCG التي قد تمتلك خصائص مضادة للفيروسات وداعمة للمناعة، ويحافظ الشاي الأخضر على فعاليته أكثر من بعض أنواع الشاي الأخرى.



