احتُفل باليوم العالمي للدلافين لأول مرة عام 2022 بفضل جهود منظمة Sea Shepherd Global، ويُقام هذا اليوم تخليداً لذكرى مذبحة الدلافين في 12 سبتمبر 2021 حين قُتل أكثر من 1400 دلفين قبالة جزر الفارو ضمن تقليد ثقافي.
نستعرض فيما يلي أهم المعلومات عن الدلافين وفقاً لموقع daysoftheyear.
معلومات لا تعرفها عن الدلافين
تنام الدلافين بنمط يُسمى النوم أحادي نصف الكرة المخية، حيث يغفو نصف الدماغ وتُغلق العين المقابلة بينما يبقى النصف الآخر يقظاً للمراقبة والتنفس، ويُقدَّر نوم كل نصف من الدماغ بنحو أربع ساعات يومياً.
تسبح الدلافين بسرعات عالية تصل أحياناً إلى حوالي 25 ميلاً في الساعة، وبما أنها ثدييات فهي تتنفس الهواء من سطح الماء؛ وتستطيع معظم الأنواع حبس النفس لمدة 8–10 دقائق وبعضها حتى 15 دقيقة قبل الصعود للتنفس.
تعيش الدلافين في مجموعات اجتماعية قد تضم أعداداً كبيرة وتتعامل بتعاون عند الصيد، كما ترتبط العلاقات العائلية فيها لفترات طويلة حيث يبقى الصغير مع أمه حتى نحو سبع سنوات.
رمز الدلفين في اليونان القديمة وروما كان الحماية والتوجيه، وكان البحارة يعتقدون أنه يجلب الحظ وتظهره القطع الأثرية إلى جانب آلهة البحر، وفي الأساطير الأمازونية تُروى قصة “البوتو” عن دلفين نهر وردي يتحول ليلاً إلى رجل وسيم ليجذب النساء.



