يواجه بيب جوارديولا ضغطًا هائلًا بسبب جدول مزدحم يضم ديربي مانشستر على ملعب الاتحاد، افتتاح دوري أبطال أوروبا أمام نابولي، ومواجهة أرسنال في الأسابيع المقبلة.
شهد الموسم الماضي غيابات مؤثرة مثل كيفن دي بروين، جون ستونز، أوسكار بوب، ورودري في لحظات حاسمة، والآن يواجه سيتي 13 حالة مشكوك في جاهزيتها قبل انقضاء فترة التوقف الدولي في سبتمبر.
حالة اللاعبين المصابين أو المشكوك في جاهزيتهم
عمر مرموش غادر مباراة منتخب مصر ضد بوركينا فاسو وهو يعرج بسبب مشكلة في الركبة وعاد مستخدمًا العكازات، ونفى النادي جاهزيته لمواجهة مانشستر يونايتد مع تقييم لاحق لاحتمال غيابه لفترة أطول.
ماركوس بيتينيللي غائب منذ بداية الموسم بسبب مشكلة لم يعلن عنها بالتفصيل، ومع وجود جانلويجي دوناروما وجيمس ترافورد وستيفان أورتيجا في ترتيب الحراس، من غير المرجح عودته قريبًا.
ريان آيت-نوري لم يتم استدعاؤه من قبل الجزائر هذا الشهر لأن الأسبقية أُعطيت لتعافيه من إصابة تعرض لها أمام توتنهام، وأداؤه المحدود في مباراة برايتون يظهر أنه لم يستعد لياقته الكاملة بعد.
يوشكو جفارديول عاد إلى تدريبات السيتي لكنه اختار عدم الانضمام لمعسكر كرواتيا للتركيز على استعادة لياقته بعد فترات متقطعة من المشاركة.
عبد القادر خوسانوف تعرض لإصابة في الساق أمام برايتون وأبلغ الاتحاد الأوزبكي أن فترة التعافي متوقعة بحوالي أسبوعين، وقد يكون متاحًا لمواجهة مانشستر يونايتد إذا تماثل للشفاء.
ريكو لويس اضطر للانسحاب من صفوف منتخب إنجلترا تحت 21 عامًا بسبب إصابة، مما زاد من ضغوط الخيارات الدفاعية والوسط لدى جوارديولا.
جون ستونز غادر معسكر منتخب إنجلترا مبكرًا بعد شعور بتصلب عضلي، وكانت الخطوة احترازية وأكد الطاقم الطبي بالنادي متابعتهم للحالة.
ريان شرقي يعاني من إصابة في الفخذ تعرض لها في أغسطس وقد يغيب لما يصل إلى شهرين، وأكد جوارديولا أن فترة الغياب تمتد إلى أواخر أكتوبر على الأقل.
فيل فودن اعتُبر غير جاهز بدنيًا وغاب عن هزيمة برايتون، لكن غيابه يُتوقع أن يكون قصير المدى مقارنة ببعض المصابين الآخرين.
ماتيو كوفاسيتش يقترب من العودة بعد جراحة في وتر أكيليس خلال يونيو، وتشير دلائل على تقدمه في التعافي لكن جوارديولا قال سابقًا أنه لن يعود قبل سبتمبر أو أكتوبر.
نيكو أوريلي انسحب من منتخب إنجلترا تحت 21 عامًا بسبب إصابة، مما يزيد من نقص الخيارات في خط الوسط في وقت حاسم.
كالفن فيليبس يتعافى من جراحة وتر أكيليس مثل كوفاسيتش، ولكن حتى عند استعادة اللياقة لا يُتوقع أن يكون ضمن خطط جوارديولا الأساسية.
سافينيو عاد إلى تدريبات الفريق خلال فترة التوقف ويستهدف استعادة المشاركة الكاملة بمجرد عودة اللاعبين الدوليين إلى المعسكر.
توقيت هذه الإصابات يضاعف صعوبة إدارة الفريق، وقرارات جوارديولا في المباريات المقبلة قد تعتمد بشكل كبير على اللاعبين الاحتياطيين والشباب، بينما يواجه القسم الطبي ضغطًا كبيرًا لتحديد الجاهز والمتعافى وتأثير ذلك على لقاءات مانشستر يونايتد، نابولي، وأرسنال.



