كشف بول بوريل في مذكراته أن الأمير هاري منح جدته الراحلة الملكة إليزابيث الثانية هاتفًا محمولا سريًا ليتمكن من التواصل معها مباشرة بعيدًا عن قيود وبروتوكولات القصر، وكان الهدف أن يكون له “خط مباشر” إلى الملكة حتى بعد انتقاله وميغان إلى الولايات المتحدة.
ذكر بوريل أن هاري “لم يكن يلتزم دائماً بالبروتوكول”، وأن الهاتف أُرسل دون علم شقيقه الأمير ويليام أو والده الملك تشارلز، لكن المحاولة لم تنجح لأن الملكة لم تكن معتادة على استخدام الهواتف المحمولة، فوُضع الهاتف أخيرًا في درج بمكتب القصر بجوار هاتف آخر أرسله الأمير أندرو في محاولة مماثلة.
العلاقة بين هاري والملكة
أبرزت المذكرات العلاقة المميزة بين هاري والملكة، حيث كان يُقال إنه الحفيد المفضل، وتضمن الكتاب تفاصيل لقاء الملكة بحفيدة هاري “ليليبت” خلال احتفالات اليوبيل البلاتيني عام 2022 قبل وفاتها بأشهر قليلة. ورفضت الملكة محاولات هاري وميغان إحضار مصور خاص لتوثيق اللقاء خشية تسريب الصور للإعلام الأمريكي، كما سعت الملكة للحفاظ على علاقة ودية مع هاري وميغان رغم الخلافات الكبيرة مع العائلة وأكدت مكانة هاري الخاصة لديها حتى أيامها الأخيرة.



