قرر الاتحاد الأمريكي لكرة القدم إيقاف النجم الأوروجواياني لويس سواريز، مهاجم إنتر ميامي، لثلاث مباريات في الدوري بعد الأحداث التي تلت نهائي كأس الدوريات الشهر الماضي.
انتهى النهائي بخسارة إنتر ميامي أمام سياتل ساوندرز، وشهد مشاجرة في اللحظات الأخيرة تورط فيها سواريز مع لاعب الوسط أوبيد فارجاس، ثم ظهرت كاميرات وهو يبصق على رئيس أمن ساوندرز جين راميريز.
سيغيب سواريز عن مواجهة فريقه المقبلة أمام شارلوت، ثم عن لقاء ساوندرز، بالإضافة إلى مباراة دي سي يونايتد على ملعب إنتر ميامي، وفقًا لوكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا).
سبق أن عاقب منظمو كأس الدوريات سواريز بالإيقاف لست مباريات ضمن البطولة نفسها بموجب لوائحهم التأديبية، وقد تستمر آثار هذا الإيقاف لسنوات.
يبلغ سواريز 38 عامًا واشتهر في مسيرته بعدة وقائع مثيرة للجدل، أبرزها حادثة عض المدافع الإيطالي جورجيو كييليني في مونديال 2014 التي كلفته إيقافًا لأربعة أشهر.
أعرب سواريز عن اعتذاره عبر حساباته الرسمية قائلاً: “كانت لحظة من التوتر والإحباط الشديد، ووقعت أحداث بعد المباراة لم يكن يجب أن تحدث، لكن ذلك لا يبرر رد فعلي. لقد كنت مخطئًا وأعتذر بشدة”.



