ابدي اهتمامك بيومها واسأليها عن المدرسة والأصدقاء وأي مواقف صغيرة مرت بها، واحكي لها عن يومك أيضًا؛ هذا التبادل البسيط يفتح بابًا طبيعيًا للحوار ويجعلها تشعر بالقرب منك.
ادمجي الضحك في حديثكما عن طريق نكتة خفيفة أو موقف مضحك من يومك أو تصرف عفوي؛ اللحظات المرحة تخفف التوتر وتبني دفء يسهّل التعامل عند الخلاف.
ابحثي عن اهتمامات مشتركة وخصصي وقتًا لأنشطة تستمتعان بها معًا مثل تجربة وصفة جديدة أو مشاهدة فيلم أو الخروج للتسوق، فهذه الذكريات المشتركة تقوّي الترابط.
كوني صديقة قبل أن تكوني رقيبة عبر أن تكوني قدوة بسلوكك وتمنحيها حرية الاختيار مع دعم لطيف عند الأخطاء بدل اللوم القاسي، فالتحكم الزائد يبعدها بدل أن يقربها.
امنحيها مساحتها الخاصة واحترمي حاجتها للخروج مع الصديقات أو لحظات العزلة؛ هذا مؤشر على نضجها وطلبها للاستقلال، وباحترامك ستعود إليك باختيارها عندما تحتاج دعمك.
استخدمي التكنولوجيا للتقرب منها برسائل قصيرة أو صور لطيفة أو كلمات تشجيع قبل اختبار أو مناسبة مهمة؛ اللمسات الرقمية الصغيرة لها أثر عاطفي كبير.
لا تنسي اللمسات المادية والرمزية مثل هدية بسيطة مدروسة أو رسالة مكتوبة بخط اليد؛ الأهم أن يشعر بأن وراء الهدية اهتمام وحب حقيقي.
كوني سندها عند الحاجة وتدخلي بلطف لمساعدتها في مشكلة دراسية أو اجتماعية أو عاطفية، قدمي نصائحك ثم اتركي لها حرية القرار لتتعلم الاعتماد على نفسها مع الشعور بأنكِ دائمًا بجانبها.



