ذات صلة

اخبار متفرقة

السهر حتى ساعات متأخرة من الليل يؤثر في قدراتك العقلية ويعكر مزاجك

كيف يؤثر السهر بعد منتصف الليل على العقل البشري؟ تشير...

سبع علامات الشيخوخة لدى من هم فوق الأربعين، وكيفية إبطائها في أربع خطوات

علامات الشيخوخة تظهر علامات الشيخوخة تدريجيًا مع التقدم في العمر...

نصائح لتخفيف آلام ممارسة الرياضة: احرص على اتباعها

الوخز الجانبي تشير الدراسات الحديثة إلى أن الوخز الجانبي أثناء...

الرياض: القبض على وافد اعتدى على قائد مركبة ومرافقه

أعلنت شرطة منطقة الرياض إيقاف وافد متورط في الاعتداء...

بجراحات تقصير العظام.. صيحة موضة جديدة لتقليل قامة النساء تتوافد عليها نساء العالم

انتشرت موضة غريبة تلجأ فيها بعض النساء إلى خفض طولهن جراحياً بهدف أن يصبحن أقصر لزيادة فرص الارتباط برجل أطول، حيث يلجأ بعض الجراحين في تركيا إلى عمليات تقصير الساقين التي قد تقلل الطول بأكثر من خمسة سنتيمترات.

كسر العظام وتقصير الطول

تقوم العملية على قطع جزء من عظم الفخذ أو الساق وإزالة شريحة منه ثم تثبيت الأطراف بقضيب معدني يُزال بعد التئام العظم، وتؤكد بعض العيادات أنها لا تترك ندوباً ظاهرة. يصاحب العملية ألماً شديداً في كثير من الحالات ويحتاج المرضى إلى التنقل على كرسي متحرّك أو استعمال عكازات لفترة، بالإضافة إلى أشهر من العلاج الطبيعي.

تروّج بعض العيادات لعروض شاملة تتضمن خدمات سياحية وغذاءً وإقامة وفترة علاج ما بعد الجراحة، ولا توجد قاعدة بيانات رسمية لعدد حالات تقصير الساقين عالمياً.

تفاصيل العملية وفترة التعافي

ذكرت عيادة في إسطنبول أنها أجرت نحو عشر عمليات تقصير منذ 2023 باسم “تقصير الطول”، ويمكن تقصير الجزء العلوي من الساق حتى 5.5 سم والجزء السفلي حتى 3 سم، مع توصية بترك ستة أشهر على الأقل بين عمليتين للسماح بالتعافي. يبقى المريض عادة في المستشفى من ثلاثة إلى خمسة أيام ويُوفَّر له كرسي متحرّك أو مشاية للشهر الأول، ويُتوقّع المشي دون مساعدة بعد ستة أسابيع عادةً بينما يستغرق شفاء العظم ثلاثة إلى أربعة أشهر، ويُعتبر العلاج الطبيعي المكثف خلال الأشهر الأولى ضرورياً. تطلب العيادة جلسات إرشاد نفسي قبل الجراحة لضمان توقعات واقعية، وتروى تجربة مريضة خضعت للعملية بتقصير 4.1 سم وانتقلت إلى استخدام العكازات بعد أربعة أسابيع وخضعت لعلاج طبيعي مكثف.

مضاعفات ومخاطر

تنطوي المخاطر على ضعف العضلات أو فقدان قوتها وتأخر التئام العظم الذي يزيد الألم، فضلاً عن احتمال خلع المفاصل وتكوّن جلطات دموية وحدوث انسداد رئوي ناجم عن دخول شظايا دهنية إلى الرئتين، وغيرها من المخاطر الشديدة المحتملة. ويقدّر بعض الجراحين أن خطر المضاعفات في عمليات إطالة أو تقصير الساق أكبر بكثير من مخاطر إجراءات روتينية مثل استبدال الركبة. كما أن الوزن عامل مهم لأن المسامير المزروعة داخل العظام لها قدرة محددة على تحمل الوزن، لذا توصي بعض العيادات بأن يكون وزن المريضة في حدود 70 إلى 75 كجم كحد أقصى.

أما عمليات إطالة الساق فتتم عادةً بغرس مسامير مغناطيسية تفصل العظام تدريجياً لزيادة الطول على مدى أسابيع، وهي أيضاً قد تسبب ألماً شديداً وتجعل المرضى يعتمدون على كرسي متحرّك ويتطلبون شهوراً من العلاج الطبيعي.

الدوافع والآثار الصحية المرتبطة بالطول

أعرب بعض الأشخاص في منتديات الإنترنت عن رغبتهم في خضوعهم لتقليل الطول لأسباب تتعلق بالمواعدة، وتتوافق نتائج استطلاعات قديمة مع التفضيل الشائع لدى الرجال لامتلاك شريكة أقصر قليلاً وبحاجة أن تكون النساء شركاء أطول منهن. وتشير دراسات إلى أن الطول يؤثر في خطر الإصابة بأمراض خطيرة؛ فالدراسات تربط الطول الأكبر مع مخاطر أعلى للإصابة بالسرطان وأمراض أخرى. وأظهرت دراسة سويدية عام 2015 أن كل زيادة قدرها 4 بوصات فوق المتوسط ترتبط بارتفاع خطر السرطان بنسبة نحو 18% لدى النساء و11% لدى الرجال، وقد يكون السبب وجود عدد أكبر من الخلايا المعرضة للتحول أو تعرّض الأشخاص طوال القامة لمستويات أعلى من هرمونات النمو أثناء الشباب. كما أظهرت دراسة نُشرت عام 2020 في Annals of Human Biology علاقة بين طول المرأة وزيادة خطر الإصابة بمرض بطانة الرحم.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على