يُسهم التمر في حماية الجسم من عدد كبير من الأمراض والمشكلات الصحية عند تناوله بانتظام.
توفير الطاقة
يمنح التمر الطاقة بفضل محتواه العالي من السعرات والسكريات الطبيعية؛ تكفي 100 جرام نحو 314 سعرة حرارية، والتمر المجفف أغنى بالسعرات من الطازج. وعلى الرغم من أن معظم هذه الطاقة تأتي من السكريات مثل الفركتوز والجلوكوز، فإن التمر غني بالألياف ومؤشره الجلايسيمي منخفض، لذا يمكن لتناول تمرتين إلى ثلاث تمرات أن يكون مصدرًا آمنًا للطاقة قليل الدسم مع مراعاة الضوابط لمرضى السكري.
صحة الجهاز الهضمي والأمعاء
يحتوي التمر على نسبة عالية من الألياف التي تنظم حركة الأمعاء وتحسن صحة الجهاز الهضمي، مما يساعد في الوقاية من الإمساك ويساهم في نظام غذائي صحي بشكل عام.
مضاد للالتهابات ومضادات الأكسدة
يُعد التمر مصدرًا غنيًا بمضادات الأكسدة التي تكافح الالتهابات في الجسم، ويحتل مرتبة متقدمة بين الفواكه المجففة من حيث تركيز هذه المركبات، مما يساعد في تنظيم العوامل الالتهابية وحماية الأنسجة.
تحسين وظائف الدماغ
قد يساهم الاستخدام المنتظم للتمر في خفض مستويات السيتوكينات الالتهابية مثل الإنترلوكين-6، وقد أظهرت دراسات حيوانية أن إضافة التمر قد تقلل نشاط بروتين بيتا أميلويد المرتبط بتكوين اللويحات الدماغية. كما أظهرت أبحاث تأثيرات مفيدة على مخاطر الاضطرابات التنكسية، وعلى الذاكرة والتعلم والقلق، ويعود جزء من هذا التأثير إلى محتوى التمر من البوتاسيوم والعناصر الغذائية الداعمة لوظائف الجهاز العصبي.
تسهيل الولادة الطبيعية
تشير بعض الدراسات إلى أن إدراج التمر في النظام الغذائي للحامل قد يزيد احتمال الولادة الطبيعية ويقلل من المضاعفات المرتبطة بالولادة القيصرية، إذ يحتوي التمر على مركبات قد تحاكي عمل الأوكسيتوسين وتساعد على انقباضات صحية، كما أن بعض مكوناته مثل التانينات قد تسهّل سير عملية الولادة.
تقليل خطر الإصابة بالسرطان
يحوي التمر مركب بيتا-دي-جلوكان وتركيزًا عاليًا من مضادات الأكسدة التي تقلل نشاط الجذور الحرة، ما قد يساهم في خفض خطر نشوء الأورام ويجعل للاستهلاك المنتظم تأثيرًا إيجابيًا محتملًا على تقليل مخاطر بعض أنواع السرطان.
مكافحة العدوى الميكروبية
أظهرت اختبارات على مستخلصات من نوى وأوراق التمر نشاطًا مضادًا لبعض البكتيريا الضارة، بما في ذلك أنواع مثل الإشريكية القولونية وبعض مسببات الالتهاب الرئوي، ومع ذلك يجب استشارة الطبيب قبل الاعتماد على التمر كعلاج بديل للمضادات الحيوية.
إدارة مرض السكري
قد يساعد التمر في زيادة إنتاج الأنسولين وتقليل معدل امتصاص الجلوكوز من الأمعاء، مما يساهم في خفض مستويات السكر في الدم؛ إلا أن الآليات الدقيقة لا تزال قيد البحث، ولذلك يُنصح بتناوله ضمن الحدود الموصوفة وبمتابعة طبية لمرضى السكري.
حماية الكلى
تُشير بعض الأبحاث إلى أن مستخلصات أنواع معينة من التمر قد تخفف من الآفات المرتبطة باضطرابات الكلى وتقلل مؤشرات مثل مستويات الكرياتينين والبلازما الزائدة، مما يدعم صحة الكلى في ظروف معينة.
تحسين الخصوبة لدى الذكور
تحتوي ثمار التمر على فيتامينات ومعادن تعزز عدد الحيوانات المنوية وحركتها وتزيد الرغبة الجنسية لدى الرجال، وتُجرى دراسات على مستخلصات حبوب لقاح التمر لقياس تأثيرها الإيجابي على خصوبة الذكور.
تعزيز صحة العظام
يعد التمر مصدرًا لعناصر دقيقة مهمة للعظام مثل السيلينيوم والمنجنيز والمغنيسيوم والنحاس، وهذه المعادن تساهم في تقوية العظام وقد تساهم في إدارة حالات مثل هشاشة العظام عند إدراجها ضمن نظام غذائي متوازن.
تحسين صحة الجلد والشعر
يحتوي التمر على فيتامينَي C وD اللذين يحسنان مرونة الجلد ويغذيانه لتبدو البشرة أكثر صحة وشبابًا، كما يساعد محتواه العالي من الحديد على تحسين تدفق الدم إلى فروة الرأس وزيادة توصيل الأكسجين والتغذية لبصيلات الشعر، مما قد يقلل تساقطه ويعزز نمو شعر جديد.
حماية العين
يُعد التمر غنيًا بفيتامين A، وتناولَه بانتظام قد يساهم في حماية العينين من مشكلات مرتبطة بنقص هذا الفيتامين مثل العمى الليلي على المدى الطويل.
المساعدة في إدارة الوزن
يمكن استبدال السكر الأبيض بمعجون التمر الطبيعي لإضفاء حلاوة صحية تشبه الكراميل، ويساعد محتوى التمر من الفركتوز والألياف ومؤشره الجلايسيمي المنخفض في التحكم بالشهية والوزن، مع ضرورة الاعتدال لتجنب التأثير العكسي الناتج عن الإفراط.
علاج فقر الدم
أظهرت دراسات إمكانية أن يرفع تناول التمر المنتظم مستوى الحديد في الهيموغلوبين، ما قد يجعله خيارًا مساعدًا في معالجة فقر الدم لدى بعض الأشخاص مقارنة بمكملات الحديد التي قد تسبب اضطرابات معوية.
