تصدرَت أميرة ويلز نتائج بحث جوجل بعد ظهورها بشعر أشقر كثيف وطويل بعدما عُرفت منذ زواجها بالأمير ويليام بشعرها البني، مما أثار تساؤلات عن سبب تغيير لون شعرها.
وذلك وفقًا لما ذكرته صحيفة ديلي ميل البريطانية.
لماذا صبغت شعرها بالأشقر؟
قال مصمم الأزياء ريتشارد وارد إن “البروند” هو لون وسط بين البني والأشقر ومناسب لفصل ما بعد الصيف، لأن الشعر الناعم الذي ينمو قرب فروة الرأس قد يظهر أفتح ويتأثر بالعوامل الجوية، فيما قد تكون أطراف الشعر الطويل قديمة ومتضررة. وأضاف أن إدخال درجات الكراميل مع البني الفاتح يساعد على إخفاء التلف ويمنح مظهراً أنيقاً أكثر. كما أوضح أن التحول الكامل من السمراء إلى أشقر قد يفرض تغييرات في المكياج وخزانة الملابس، لكن البروند يوفر مزيجًا طبيعياً بين اللونين.
وقالت خبيرة الألوان إيميلي فينتوريني إن الأشقر طريقة جيدة للتعامل مع الشيب، وأن التدرج في تغيير اللون تدريجيًا أفضل من الانتقال المفاجئ، مع مراعاة أن تغيُّر لون البشرة والعينين مع التقدم في العمر يؤثر على تناسق لون الشعر مع الملامح.
لماذا لم يتساقط شعرها بعد العلاج الكيميائي؟
أوضح مصفف الشعر إد جيمس أن تجربة كل شخص مع العلاج الكيميائي مختلفة؛ فبعض الناس يفقدون شعرهم مبكرًا أو متأخرًا أو لا يفقدونه إطلاقًا، وقد يتغير ملمس الشعر عند نموه مجددًا. وأضاف أن قصة الشعر القصير قد تقلل من وزن البُصيلات وتجعله يبدو أكثر كثافة، بينما شعر كيت استمر في النمو ويبدو أطول مما كان عليه.
لماذا يبدو شعرها كثيفًا؟
أشار مصفف الشعر سام ماكنايت إلى أن تبييض الشعر يؤدي إلى انتفاخ جذع الشعرة فتبدو أكثر كثافة؛ وهذا لا يزيد عدد الشعر لكنه يمنح مظهراً أكثر امتلاءً وكثافة.
