حذرت أبحاث من أن بعض الأطعمة اليومية التي تبدو لذيذة وسهلة التحضير تعمل كسم بطيء يهاجم خلايا الدماغ ويؤدي إلى ضعف الذاكرة وانخفاض الكتلة العصبية، كما تزيد احتمال الإصابة بالخرف المبكر والزهايمر.
تشكّل الكربوهيدرات المكررة والسكريات المضافة خطراً واضحاً؛ فالأطعمة مثل الخبز الأبيض والمخبوزات الجاهزة والبطاطس المقلية تسبّب تقلبات حادة في سكر الدم، مما يحفّز التهابات عصبية تُضعف التفكير والقدرة على اتخاذ القرار، ويرتبط السكر المضاف بتراكم بروتينات ضارة في الدماغ تُعد مؤشراً مبكّراً لمرض الزهايمر.
تتسبّب الدهون المتحولة الموجودة في المارجرين والمقليات والحلويات المعلبة والمعجنات الصناعية في التهابات مزمنة لخلايا الدماغ، مما يؤثر سلبًا على الذاكرة ويزيد من خطر الخرف المبكر.
تنتج طرق الطهي على درجات حرارة مرتفعة مثل القلي والشواء مركبات مؤكسدة ضارة تثير التهابات عصبية وتُحدث تغيرات في الدماغ تشبه تلك الملاحَظة عند مرضى الزهايمر.
قد تؤدي المحليات الصناعية، رغم كونها بديلاً شائعًا للسكر، إلى التهابات عصبية واضطراب توازن بكتيريا الأمعاء، وهو ما ينعكس سلبًا على التركيز والذاكرة ويزيد من خطر الخرف على المدى الطويل.
يشكل الإفراط في تناول الكربوهيدرات المكررة والدهون المتحولة والمحليات الصناعية والأطعمة المطهية بحرارة عالية تهديدًا لصحة الدماغ، وللحفاظ على ذاكرة أقوى وتقليل خطر الخرف المبكر يوصي خبراء التغذية بتقليل هذه الأطعمة والاعتماد على نظام غذائي متوازن غني بالخضار والفواكه الطازجة والبروتينات الصحية وأحماض أوميغا‑3.
