ذات صلة

اخبار متفرقة

الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين تفتح باب التقديم لخدمات إفطار الصائمين في رمضان 1447هـ

فتح باب التقديم لخدمات إفطار الصائمين في الحرمين الشريفين أعلنت...

5 تريندات ديكور للمطبخ ستختفي في عام 2026.. الرفوف المفتوحة الأبرز

جزر المطبخ الكبيرة وغير العملية تتراجع الجزر الكبيرة كرمز للأناقة...

مسلسل ميد تيرم.. كيف تجعل ابنك يتحمل المسؤولية بدون ما يشيل هم؟

المسؤولية تبدأ من الواقع لا من التوقعات تبرز المسؤولية في...

أعياد الميلاد.. OpenAI وAnthropic تضاعفان حدود استخدام الذكاء الاصطناعى حتى يناير

عروض ترويجية مؤقتة من OpenAI وAnthropic خلال موسم الأعياد أعلنت...

أزمة الرامات تضرب عمالقة التكنولوجيا.. وجوجل تفصل مسؤولين بسبب إخفاق التوريد

تشهد سوق رقائق الذاكرة نقصًا حادًا يضغط على أكبر...

مراهقة صينية تبيع صديقها للعبودية ضمن شبكة احتيال مقابل 14 ألف دولار

التقى الشاب بالفتاة في صالة بلياردو محلية، وكانت ترتدي ملابس لافتة وتحمل حقائب يد مقلدة لتوهم الآخرين بمكانة اجتماعية مرموقة، فوقع تحت تأثيرها وصدق كل ما روت عن ثروة عائلتها المزعومة في جنوب آسيا، وحاولت مرارًا إقناعه بالسفر معها بحثًا عن فرص عمل حتى وافق رغم اعتراض أسرته.

غادرا معًا سرًا إلى تايلاند في فبراير الماضي، وخلال عودتهما طلبت الفتاة التوقف بحجة لقاء شخص قرب الحدود التايلاندية-الميانمارية، وهناك تخلت عنه في منطقة نائية، وبعد وقت قصير هاجمه رجال مسلحون وصادروا وثائقه وهاتفه واقتادوه إلى مخبأ سري في ميانمار حيث بدأ كابوسه الحقيقي.

في المعسكر جرى حلق شعره وأجبر على العمل يوميًا بين 16 و20 ساعة في عمليات احتيال عبر الإنترنت تستهدف مواطنين صينيين، وكان التعذيب البدني وسيلة العصابة لمعاقبة أي تقصير، فتعرض للضرب بالقضبان المعدنية على ظهره ورأسه وفقد أكثر من عشرة كيلوغرامات من وزنه وأصيب بفقدان سمع دائم نتيجة الضرب المتكرر.

مع مرور الوقت اكتشف الخاطفون أنه بارع في الاحتيال، لكن إيراداته لم تكن كافية فقرّروا الاتصال بعائلته والمطالبة بفدية، وفي يونيو 2025 دفعت الأسرة 350 ألف يوان ما يعادل نحو 49 ألف دولار مقابل إطلاق سراحه، ومع ذلك لا تزال الآثار النفسية والجسدية تلاحقه ويعاني من كوابيس وجنون ارتياب.

أُلقي القبض على الفتاة فور عودتها إلى الصين بعد إجازة استمرت عشرة أيام في تايلاند، وتواجه الآن اتهامات رسمية بالتورط في جريمة اختطاف والتعاون مع شبكة الاحتيال في ميانمار، وقالت شقيقة الضحية بصدمتها: “إنها في 17 فقط، لم نكن نتخيل أن تكون قادرة على ارتكاب فعل شرير كهذا”.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على