أطلقت منظمة Prints for Wildlife حملة جديدة وأكثر طموحًا تهدف لجمع المزيد من الأموال وتعزيز الوعي العالمي بحماية الحياة البرية.
أسست المبادرة في 2020 ونجحت حتى الآن في جمع أكثر من 2.1 مليون دولار لدعم مشاريع الحفاظ على الطبيعة، والحملة الحالية تُعد الأكبر حتى الآن.
يؤكد باى أيرتس، أحد مؤسسي المبادرة، أن أزمة عام 2025 لن تكون وباءً صحيًا بل نقصًا في التمويل المخصص لحماية الحياة البرية، ويشير إلى أن “Prints for Wildlife” ليست مجرد حملة لجمع أموال بل منصة للتواصل والأمل في مواجهة الأزمات البيئية.
ترى المبادرة أن التصوير أداة قوية لرفع الوعي بالقضايا البيئية، ومن أبرز الأعمال صورة “التوهج” للمصور راهول ساشديف التي تظهر زرافتين وسط حريق هائل والدخان الأحمر يغلف المشهد لتجسيد دمار الحرائق.
توضح دانييلا رايك، الرئيسة التنفيذية المؤقتة لمنظمة الحفاظ على البيئة الدولية، أن كل عناصر الطبيعة مترابطة وأن ازدهار البيئة يعني ازدهار الإنسان، وترى أن هذه الصور قادرة على إظهار قوة الطبيعة وجمالها بطرق مؤثرة.
تضم مجموعة الصور أنواعًا متعددة مثل أنياب الفيل، الدببة، زرافات تحارب الحرائق، وحيد القرن والحيتان، بهدف تسليط الضوء على أجمل الكائنات وأكثرها عرضة للخطر.
تُباع كل مطبوعة بسعر 125 دولارًا ومحدودة بخمسين نسخة فقط، ومتاحة حتى 21 سبتمبر 2025، وتهدف الحملة إلى جمع التبرعات وزيادة وعي الجمهور بمخاطر التغير المناخي وإزالة الغابات والتلوث.



