لاحظ أن كثيرين يتجاهلون التهاب الحلق معتبرينه ألمًا عاديًا أو حساسية أو تأثير مشروب بارد، لكن إذا استمر لأسابيع فقد يشير إلى مشكلة خطيرة.
هل تهيج الحلق يشير إلى سرطان الحلق أو الحنجرة؟
قد تشير بحة الصوت المستمرة وصعوبة البلع واحتقان الحلق أو ألم شديد إلى احتمال إصابة الحلق أو الحنجرة بسرطان، وغالبًا ما يتأخر المرضى في طلب العلاج بسبب التقليل من الأعراض. يكون القلق أكبر لدى من تجاوزوا الأربعين عامًا وخاصة المدخنين المنتظمين.
لا يقتصر العرض على تغير الصوت، فوجود كتلة أو تورم في الرقبة أو ألم عند البلع أو فقدان وزن مفاجئ أو ألم أذن مزمن أو سعال مستمر قد تكون علامات تحذيرية تستدعي فحصًا طبيًا سريعًا.
أعراض لا تتجاهلها أبدًا
تستدعي بحة الصوت التي لا تزول بعد أكثر من أسبوعين انتباهًا وفحصًا، لأن استمرارها من العلامات المبكرة التي تظهر لدى بعض مرضى سرطان الحلق.
إذا أصبح البلع صعبًا أو مؤلمًا ومعه فقدان وزن يجب إجراء فحص فوري، وكذلك ظهور كتلة في الرقبة التي قد تدل على غدد لمفاوية متضخمة.
السعال المستمر أو ألم أذن غير مبرر يتركز في جهة واحدة يستلزمان أيضًا تقييمًا طبيًا لأنهما قد يرتبطان بمشكلة في الحلق.
كيف تحمي نفسك
يقلل الإقلاع عن التبغ سواء بالتدخين أو المضغ من خطر الإصابة بسرطان الحلق، كما يساعد تناول الفواكه والخضراوات وتقليل التعرض لمواد كيميائية في مكان العمل ومراعاة التاريخ العائلي للسرطان في تقليل الخطر. يضمن الكشف المبكر علاجًا أكثر فاعلية وقد يحافظ على القدرة على الكلام والبلع، بينما تأخير العلاج قد يؤدي إلى حاجة لجراحات أكثر شدة قد تغير مجرى الحياة.
