ثمّن إرشاد عبده إبراهيم، مدير مكتب الندوة العالمية للشباب الإسلامي في كينيا، جهود المملكة العربية السعودية في نشر مفاهيم الوسطية والاعتدال في العالم الإسلامي عبر برامج وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد التي تعتني بالدعاة والأئمة والخطباء وتأهيلهم على تقديم خطاب وسطي يبرز سماحة الإسلام.
نُفذت الدورة العلمية ممثلة بالملحقية الدينية بسفارة خادم الحرمين الشريفين في نيروبي واستمرت خمسة أيام، واشتملت على موضوعات علمية في الثقافة الإسلامية تهدف إلى رفع كفاءة الأئمة والدعاة والخطباء وتنمية مهاراتهم في العمل الدعوي وتوفير بيئة علمية تسهم في ترسيخ النهج الوسطي.
أكّد إرشاد عبده أن ما تقوم به المملكة يجسد ريادتها الدينية وقيادتها العالمية في تقديم خطاب إسلامي متوافق مع أصول الاعتدال والوسطية وبعيد عن كل أشكال العنف والتطرف عبر العلم الصحيح والفهم القويم الذي يواكب متطلبات الحياة والمجتمع.
