اعمل على الاستماع دون مقاطعة ليحصل الطرف الآخر على مساحة للتعبير عن مشاعره، فالإنصات لا يعني بالضرورة الموافقة لكنه رسالة احترام تخفف التوتر وتفتح بابًا للحوار البناء.
ضبط النفس والسيطرة على الانفعال
تجنب الكلمات الجارحة ورفع الصوت لأنهما يتركان ندوبًا قد لا تمحى بسهولة، والتحكم في الانفعال واختيار كلمات مهذبة حتى في أصعب اللحظات يعكس رقي التعامل وقوة الشخصية، فاللباقة تظهر قيمتها وقت الشدة.
اختيار الأسلوب المناسب
استخدم لغة مشتركة بدلًا من توجيه اللوم المباشر، فبدلًا من القول “أنت السبب” يمكن قول “دعنا نبحث عن حل” أو “نحن بحاجة إلى مخرج”، وهذا يحوّل الخلاف من معركة شخصية إلى تعاون لمعالجة المشكلة.
المرونة وفن التنازل
قدّم التنازلات بعقلانية لأن الإصرار على الرأي يضاعف الأزمات، والتنازل المتبادل يحافظ على العلاقة ويجعل الطرفين يشعران بالإنصاف، فالتنازل ليس ضعفًا بل دليل نضج ووعي.
الحفاظ على الخصوصية
احرص على حل الخلافات بعيدًا عن أعين الآخرين لأن إقحام أطراف ثالثة بلا داعٍ يضاعف المشكلة ويشوه صورة العلاقة، واحترام خصوصية الموقف يعكس وعيًا ويحافظ على الاحترام رغم الخلاف.
