تؤدي أنماط حياتنا العصرية مثل الاعتماد على الوجبات السريعة، وقضاء وقت طويل أمام الشاشات، والتوتر وقلة التعرض لأشعة الشمس إلى نقص عناصر غذائية أساسية يؤثر سلبًا على ضغط الدم والكوليسترول ومستويات الطاقة، وقد أشار تقرير إلى خمسة مكملات غذائية قد تساعد في استعادة التوازن وتعزيز الطاقة.

أحماض أوميغا‑3 الدهنية

تساعد أحماض أوميغا‑3 EPA وDHA بجرعات تقارب 2–3 غرام يوميًا على خفض الضغط الانقباضي بحوالي 2–4 ملم زئبق خاصة لدى المصابين بارتفاع الضغط، وتخفض الدهون الثلاثية وتدعم مستوى البروتين الدهني عالي الكثافة (HDL)، وتُسهم هذه التأثيرات المتواضعة في صحة القلب عند اقترانها بنمط حياة صحي.

إنزيم Q10 (CoQ10)

يساعد CoQ10 بجرعات 100–200 ملغ يوميًا على تغذية الخلايا وإرخاء الأوعية الدموية، ما قد يخفض الضغط الانقباضي بنحو 4.8 ملم زئبق خاصة لدى من لديهم اضطرابات أيضية، كما يقلل التعب عبر تعزيز إنتاج الطاقة الخلوية وقد يحسن بعض مؤشرات الدهون.

المغنيسيوم

يعد نقص المغنيسيوم شائعًا، وتناول 300–400 ملغ يوميًا قد يخفض الضغط الانقباضي بحوالي 2 ملم زئبقي والانبساطي بحوالي 1.8 ملم زئبقي خاصة لدى مرضى ارتفاع الضغط، كما يعزز الطاقة وتعافي العضلات ويحسن التوازن الأيضي العام.

مسحوق البنجر

يحتوي مسحوق البنجر على نترات طبيعية يتحول جزء منها إلى أكسيد النيتريك الذي يوسع الأوعية الدموية، مما يحسن تدفق الدم ويخفض الضغط ويعزز القدرة على التحمل الرياضي بما في ذلك زيادة VO₂max، وقد تظهر تحسنات في بعض مؤشرات الكوليسترول، وهو خيار نباتي لدعم الطاقة وصحة القلب.

فيتامين د

عند وجود نقص في فيتامين د، قد يؤدي تعويضه إلى تقليل التعب ودعم صحة الكوليسترول عبر خفض الكوليسترول الكلي والضار والدهون الثلاثية خاصة لدى مرضى السكري من النوع الثاني، كما يدعم المزاج والمناعة وقوة العضلات، وتظهر الفوائد بوضوح عند تأكيد وجود نقص.

إقران المكملات بعادات صحية

تتحقق فوائد هذه المكملات بشكل أفضل عند دمجها مع نظام غذائي متوازن ونشاط بدني منتظم يشمل خضراوات ورقية وحبوب كاملة وبروتينات قليلة الدهن ودهون صحية، إضافة إلى نوم جيد وإدارة التوتر بتقنيات مثل التأمل والمشي.

الاحتياطات

استشر الطبيب قبل بدء أي مكمل خاصة إذا كنت تتناول أدوية أو تعاني أمراضًا، والتزم بالجرعات الموصى بها لأن الزيادة قد تكون ضارة، واشترِ من علامات تجارية موثوقة وراقب استجابة جسمك لأن أعراضًا مثل الغثيان أو الصداع أو اضطراب الهضم قد تستدعي التوقف أو مراجعة الطبيب.