أكدت وزارة التعليم أهمية قيام المعلم بأعمال المناوبة والإشراف على الطلاب بداية الدوام الرسمي قبل الاصطفاف الصباحي بخمس عشرة دقيقة، وبعد نهايته بما لا يزيد على ثلاثين دقيقة، وحضور الاصطفاف الصباحي وتفعيل نشيد العلم وتحيته، والمشاركة في الإشراف اليومي على الطلاب عند قلّة عدد شاغلي الوظائف الإدارية في المدرسة عن خمسة موظفين.
وجّهت الوزارة إلى شغل حصص الانتظار وفق الجدول المعد من اللجنة الإدارية والمعتمد من مدير المدرسة، على أن لا يزيد مجموعها الأسبوعي مع ساعات الدوام الرسمي على خمسة وثلاثين ساعة، وسد العجز الطارئ بتوجيه من إدارة المدرسة، والحفاظ على النظام والانضباط بين الطلاب داخل المدرسة وخارجها وفق السياسات المعتمدة لضمان امتثالهم.
كلفت الوزارة المعلم الخبير (إن وُجد) بالتخطيط للأنشطة الصفية واللاصفية، مع مشاركة المعلم الممارس والمعلم المتقدم في الإعداد والتنفيذ، مثل الاجتماعات وبرامج التطوير المهني داخل المدرسة والنمو المهني المفتوح خارحها، بما يتعلق بالمتعلمين والمقررات والتنظيم المدرسي والتنمية العلمية والمهنیة والتربوية.
طلبت الوزارة حضور الدورات وورش العمل التي تنظمها إدارة التعليم العام أو مقدم خدمات دعم التميز المدرسي المختص في الأوقات المنظمة، والتواصل المستمر مع أولياء الأمور بالتعاون مع الموجّه الطلابي لإطلاعهم على مستوى أبنائهم وتسليط الضوء على الجوانب التي تستدعي الاهتمام، وبناء شراكات مجتمعية مع مؤسسات المجتمع المحلي.
وجّهت الوزارة إعداد تقرير يتضمن تفاصيل الأنشطة والإنجازات والمعوقات أثناء تنفيذ مهام المعلم، وفهم الخصائص النفسية للمرحلة العمرية التي يدرّسها وخصائص الكبار الاجتماعية عند الحاجة، وأداء أي مهام يكلفه بها مدير المدرسة بما يتناسب مع واجباته.
وشددت الوزارة على تعزيز قيم الانتماء والمواطنة والاعتزاز بالدين الإسلامي والمحافظة على أمن الوطن، ومتابعة البرامج التي تنمي الاعتزاز بالدين والولاء للملك والانتماء للوطن، مع احترام الطالب ومعاملته معاملة تربوية توفر له الأمن والطمأنينة وتنمّي شخصيته وتراعي مواهبه، وتغرس حب المعرفة والسلوك الحسن والمودة للآخرين وتؤصل الاستقامة والثقة بالنفس، ودعم أهداف المدرسة وتحديد فرص التحسين ومشكلات الطلاب.
