ذات صلة

اخبار متفرقة

تطبيق رسائل جوجل يضيف ميزة جديدة لتسهيل إرفاق الصور

افتح تطبيق رسائل جوجل في نظام أندرويد لاكتشاف طريقة...

التهاب الرئة: أعراض تحذيرية مبكرة لا يجب تجاهلها

علامات وأعراض الالتهاب الرئوي يظهر على المصاب صعوبات في التنفس...

ليست مجرد تجربة بل أسلوب حياة: امتلاك حيوان أليف يحسّن صحتك ويقلّل من خطر أمراض القلب

زاد انتشار امتلاك الحيوانات الأليفة في السنوات الأخيرة، خاصة...

مادة رخيصة الثمن تعالج الاكتئاب والقلق وتُحسّن المزاج

زيت الورد وعلاج الاكتئاب والقلق يبرز أن زيت الورد يملك...

قلة شرب الماء تزيد مستويات هرمونات التوتر والقلق

أظهرت دراسة جديدة أن شرب الماء يساعد على إبقاء هرمون الكورتيزول تحت السيطرة، ما يقلل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكري والاكتئاب على المدى الطويل.

أجرى باحثون من جامعة ليفربول جون موريس تجربة قارنوا فيها بين أشخاص يشربون كميات قليلة من الماء يومياً وآخرين يشربون كميات أكبر، فوجدوا أن المجموعة قليلة الترطيب أظهرت استجابة هرمونية أقوى بكثير عند التعرض لمواقف ضاغطة. بقي ارتفاع الكورتيزول لدى هذه المجموعة حاداً حتى 30 دقيقة بعد التعرض للإجهاد، بينما حافظت المجموعة الأكثر شرباً للماء على مستويات قريبة من الطبيعي، وسجل المشاركون غير المرطبين مستويات كورتيزول أعلى بنسبة حوالي 55% مقارنة بغيرهم، مع أن معدل ضربات القلب والشعور بالقلق كانا متقاربين بين المجموعتين.

آلية التأثير

يرتبط تفسير الظاهرة بالهرمونات المنظمة للماء في الجسم، إذ يؤدي نقص الترطيب إلى زيادة إفراز هرمون الفازوبريسين الذي يحفز بدوره إفراز الكورتيزول. وأظهرت تحاليل البول وقياسات الكوببتين دلائل واضحة على ضعف الترطيب لدى من شربوا كميات قليلة من الماء، كما أن لون البول الداكن ارتبط بارتفاعات أكبر في هرمون التوتر.

الآثار الصحية والوقاية

حذر الباحثون من أن ارتفاع الكورتيزول المزمن قد يساهم مع الوقت في السمنة البطنية وأمراض القلب والأوعية الدموية وضعف المناعة. ورغم أن الدراسة لم تختبر مباشرة تأثير زيادة شرب الماء على خفض الكورتيزول، فإن النتائج توحي بأن عادة بسيطة مثل وجود زجاجة ماء في متناول اليد خلال الأيام المزدحمة قد تساعد في دعم الصحة النفسية والبدنية، وتفتح الباب لمزيد من الأبحاث حول هذا الرابط.

كم نحتاج يومياً؟

تختلف التوصيات العالمية لكمية الماء المطلوبة يومياً بين نحو 2 إلى 3.7 لتر للبالغين بحسب الجنس والعمر والمناخ ومستوى النشاط، والرسالة الأساسية هي أن شرب كمية كافية من الماء ليس رفاهية بل عامل أساسي لمساعدة الجسم على مواجهة التوتر.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على