اعتمد وادي دجلة بقيادة محمد الشيخ على رميات التماس الطويلة كسلاح هجومي منذ بداية الموسم.

ثورة ديلاب في البريميرليج

برز روري ديلاب في ستوك سيتي بعد انتقاله من الخلفية في رمي الرمح، ما مكنه من تنفيذ رميات تماس قوية ومباشرة، وبات توني بوليس يستغل ذلك بتضييق مساحة الملعب في موسم الصعود ثم 2008-2009 في البريميرليج.

سجلت رميات ديلاب أهدافًا ضد أستون فيلا وبورتسموث وإيفرتون وسندرلاند وأرسنال، ولعبت دورًا مباشرًا في فوز ستوك على أرسنال 2-1، مما دفع أرسين فينجر للاعتراض وطلب تعديل قواعد تنفيذ رميات التماس.

أنهى ستوك الموسم محققًا 38 هدفًا، منها 9 عن طريق رميات التماس (حوالي 23%)، ثم انخفضت الأهداف من هذه الطريقة إلى 5 ثم 4 في الموسمين التاليين، ومع ذلك دفعت الظاهرة الأندية إلى الاهتمام بتدريب تنفيذ رميات التماس وتعيين مدربين متخصصين مثل توماس جرونيمارك.

وادي دجلة يعيد السلاح في الدوري المصري

اعتمد وادي دجلة على نفس الفكرة عمليًا عن طريق لاعبه أحمد دحروج، وبدأ يستفيد من رميات التماس الطويلة لتهديد مرمى الخصوم منذ المباريات الأولى.

هدد دحروج مرمى بيراميدز وبتروجيت برميات خطيرة، وفي مواجهة بتروجيت طالب دجلة باحتساب ركلة جزاء انطلقت المباراة من رمية تماس في الدقائق الأخيرة لكن الحكم استأنف اللعب ولم يحتسبها.

حقق دجلة فوزه الأول في الدوري أمام زد 2-0، وهدد مرمى زد مبكرًا برمية تماس أمسكها الحارس علي لطفي بصعوبة، ثم نجحت رمية أخرى من دحروج بوصول الكرة لإسلام كانو فارتدت لتصطدم بلاعب زد ماتا ماجاسا وتدخل الشباك بالخطأ.

أبرم دجلة 9 صفقات صيفية بينها لاعب هولندي، ولم يضم أسماء كبيرة لكنه عوّض ذلك باتباع أسلوب تكتيكي مختلف للوصول للمرمى، مستلهمًا طريقة ستوك سيتي لكن في الدوري المصري.