بدأ كابوس سكان جوسيمر كلوز في كيلارني فايل على ساحل وسط نيو ساوث ويلز قبل نحو عام عندما انتقلت سيدة إلى منزل تابع للإسكان الحكومي مع طفلين وقطتين فقط.
تصاعدت المشكلة حتى مايو من هذا العام، حيث قال الجيران إن عدد القطط في المنزل تجاوز الخمسين، وانتشرت الحيوانات في الشارع والحدائق الأمامية وتسلّقت الأسوار واختبأت تحت السيارات.
شكا السكان من رائحة قوية لا تُحتمل تملأ المكان، وقال أحدهم إنه بدا أن عدد القطط يزداد كل أسبوع، الأمر الذي تسبب في إزعاج كبير للجيران.
وصف آخرون الرائحة بأنها عفنة وبشعة، وأشاروا إلى أن كثرة القطط أثارت اضطرابًا للكلاب المحلية ونوبات نباح مستمرة وزيادة التوتر بين الجيران.
أوضح السكان أنهم اتصلوا مرارًا بمنظمة الرفق بالحيوان (RSPCA) لكنهم لم يتلقوا استجابة فعالة، وقالت جارة إن العديد قدموا شكاوى وأُبلغوا فقط أن القضية تحت التحقيق دون إجراءات سريعة.
تفاقمت الحالة بسرعة بسبب سرعة تكاثر القطط؛ فالقطة يمكن أن تلد ثلاث مرات في العام بمعدل عدة صغار لكل مرة، وقد تبدأ في التكاثر في عمر أربعة أشهر، ما يجعل العدد يتزايد بصورة هائلة خلال أشهر قليلة.
تلقت السيدة لاحقًا إشعارًا مؤقتًا بمغادرة المنزل مع تعليمات بتنظيف المكان قبل السماح لها بالعودة، وبمغادرتها بدأ الجيران حملة إنقاذ عاجلة عبر مجموعات فيسبوك المحلية للبحث عن منازل للقطط، ونشر أحد المشاركات أن أكثر من عشرين قطة وقطًا صغيرًا تُركوا يتجولون جائعين في الشارع.



