ذات صلة

اخبار متفرقة

قمر صناعي أسترالي يلتقط أول سيلفي في الفضاء قبل تتبّع الانفجارات الكونية

سيلفي القمر الصناعي SpIRIT أطلق القمر الصناعي النانوي SpIRIT، المعروف...

ما تأثير تناول الموز على جسم طفلك؟

لماذا يعتبر الموز خيارًا آمنًا كأول طعام فطام؟ يختار كثير...

قمر صناعي أسترالي يلتقط أول سيلفي في الفضاء قبل رصد الانفجارات الكونية

أظهرت صور حديثة من جامعة ملبورن القمر الصناعي SpIRIT...

ميتا تترجم مقاطع الريلز على فيسبوك وإنستغرام إلى لغات مختلفة

أعلنت ميتا توسيع نطاق ميزة الترجمة الثنائية للمبدعين لتشمل...

ما هي تقنية تحرير الجينات وكيف تسهم في علاج الاعتلال العصبي؟

تشير بيانات الدراسة المفتوحة من المرحلة الأولى، التي شملت...

جمعية القلب الأمريكية تصدر إرشادات جديدة لعلاج ضغط الدم

أصدرت جمعية القلب الأمريكية والكلية الأمريكية لأمراض القلب إرشادات جديدة للوقاية من ارتفاع ضغط الدم وعلاجه في أول تحديث منذ 2017، مؤكدة ضرورة التدخل المبكر وتشديد تغييرات نمط الحياة للحد من مخاطر أمراض القلب والأوعية الدموية.

ذكرت الإرشادات أن عتبة بدء العلاج تكون عند متوسط ضغط دم 130/80 ملم زئبق أو أعلى، مما يواصل التوسع في نطاق المعنيين بالتدخل بعد تعديل المعاير في 2017. وأبرز التحديث أن ارتفاع ضغط الدم من أهم عوامل الخطر القابلة للتعديل، مع تقديرات بوجود نحو 1.28 مليار شخص بين 30 و79 سنة مصابين به عالمياً، مع غالبية الحالات في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل وكثيرون منهم غير مشخصين أو غير متحكم في ضغط دمهم. وشدد خبراء اللجنة على أن التدخل المبكر هو الأساس لتقليل المخاطر على المدى الطويل.

تغييرات نمط الحياة كعلاج أساسي

نصّت الإرشادات على أن تغييرات نمط الحياة تبقى العمود الفقري للوقاية والسيطرة، وتشمل خفض استهلاك الصوديوم بحيث لا يتجاوز 2300 ملجم يوميًا مع حد مثالي 1500 ملجم، الامتناع التام عن الكحول، مراجعة مكونات الأطعمة وقراءة الملصقات، إدارة التوتر عبر ممارسة الرياضة أو التأمل أو اليوغا، الحفاظ على وزن صحي مع فقدان لا يقل عن 5% لدى المصابين بزيادة في الوزن أو السمنة، والالتزام بنظام غذائي صحي للقلب غني بالخضروات والفواكه والحبوب الكاملة والبقوليات والمكسرات، إلى جانب نشاط بدني منتظم يتراوح بين 75 و150 دقيقة أسبوعيًا من التمارين الهوائية إضافة إلى تمارين القوة.

مراقبة وعلاج دوائي مخصص

شجعت الإرشادات على قياس ضغط الدم في المنزل لمساعدة الأطباء على التشخيص ومتابعة فعالية العلاج، وأوصت باستخدام أداة PREVENT™ لتقدير مخاطر الإصابة بأمراض القلب خلال 10 و30 عامًا، خاصة لدى مرضى السكري وأمراض الكلى وانقطاع النفس النومي. وأكدت أن العلاج الدوائي يجب أن يكون مخصصًا حسب حالة المريض، وقد يتطلب دمج أدوية من فئات متعددة مثل مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين وحاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين وحاصرات قنوات الكالسيوم ومدرات البول بما في ذلك الثيازيدية، مع الإشارة إلى دور أدوية جديدة مثل محاكيات مستقبلات GLP-1 لدى مرضى السمنة أو المقاومة للعلاج.

تركيز على فئات معرضة للخطر

نوّهت الإرشادات بأهمية السيطرة على ضغط الدم لدى النساء الحوامل للوقاية من مضاعفات الحمل، كما دعت إلى علاج مكثف ومتابعة دقيقة لمرضى السكري من النوع الثاني والسمنة وأمراض الكلى المزمنة.

دعت التحديثات إلى عدم تأجيل العلاج أو التهاون، لأن الجمع بين التدخل المبكر وتغيير نمط الحياة والمراقبة الدورية يزيد فرص السيطرة على هذا “القاتل الصامت” وقد يسهم في تقليل وفيات أمراض القلب وإنقاذ حياة الكثيرين.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على