ذات صلة

اخبار متفرقة

بعد إصابته.. فليك يدرس خيارات لتعويض غياب داني أولمو عن برشلونة

إعادة ضبط مع تعقيدات الإصابات استغل فليك فترة التوقف الدولي...

سبعة منتخبات تتصارع على ثلاث مقاعد.. ترتيب أفضل ثوانٍ في أفريقيا في تصفيات كأس العالم

صراع التصفيات: معالم الملحق العالمي في آخر جولتين من...

إسرائيل تبدأ نقل الأسرى الفلسطينيين تمهيداً لإبرام صفقة التبادل المرتقبة

نقل الأسرى قبل إتمام الصفقة شرعت مصلحة السجون في نقل...

المرور يحذر من عدم توافر الإنارة الجانبية والعواكس والسواتر في الشاحنات والمقطورات

تنبيه بإجراءات السلامة للشاحنات والمقطورات تنبه الإدارة العامة للمرور إلى...

ماتشادو تهدي نوبل للسلام إلى ترامب بعد فوزها بالجائزة وعقب انتقاد البيت الأبيض للقرار

أهدت ماريا كورينا ماتشادو، الفائزة بجائزة نوبل للسلام لعام...

علماء يدرسون إمكانية التنبؤ بالتصلب المتعدد قبل سنوات من حدوث الإصابة

يعتقد العلماء أن الخطوة التالية في رعاية مرضى التصلب المتعدد قد تكون الوقاية، خاصة مع تطور تقنيات التصوير بالرنين المغناطيسي المتقدمة وفعالية علاجات استنزاف الخلايا البائية.

يُرجح بعض الأطباء أن تشخيص المرض قبل ظهور الأعراض الكاملة، في مرحلة “بادرية” مبكرة، قد يتيح التدخل في سنوات المراهقة أو أوائل البلوغ لمنع تدهور عصبي أو إعاقة مستقبلية.

تفاصيل الدراسة

حلّل باحثون كنديون سجلات رعاية صحية لأكثر من عشرة آلاف شخص على مدى 25 عاماً فوجدوا نمط زيارات طبي يسبق تشخيص التصلب المتعدد بفترات طويلة، حيث بدا الأشخاص الذين سيصابون لاحقاً بالتصلب المتعدد مختلفين عن عامة السكان في سلوكيات طلب الرعاية الطبية منذ أوائل العشرينات.

لوحظ أن زيارات الأطباء العامين لأعراض غير محددة مثل التعب والألم كانت أعلى لدى هؤلاء منذ نحو 15 عاماً قبل التشخيص، بينما ارتفعت زيارات الصحة النفسية بشكل ملحوظ بدءاً من نحو 12 إلى 14 عاماً قبل التشخيص، وبدأت زيارات اختصاصي العيون والجهاز العصبي بسبب مشاكل بصرية منذ ثماني إلى تسع سنوات قبل التشخيص، وزادت زيارات الطوارئ وطلبات الفحوصات التصويرية قبل ثلاث إلى خمس سنوات، ووصلت زيارات التخصصات إلى ذروتها في العام الذي سبق التشخيص.

لكن الزيارات المتكررة للطبيب بسبب التعب أو الألم وحدها لا تبرر إجراء تصوير بالرنين المغناطيسي لكل مريض، ولا يمكن اختبار كل من يعاني من قلق أو اكتئاب بفحص للتصلب المتعدد.

فحص الدم والجينات ومراقبة فيروس إبشتاين-بار

يعمل باحثون، بمن فيهم باحثون بارزون مثل البروفيسور ديفيد هافلر، على تطوير فحوص دم وجينية للكشف عن الأشخاص المعرضين للخطر، وقد رُصدت نحو 250 متغيراً جينياً تزيد من احتمال الإصابة ويُجرى حالياً تحسين دقة الاختبارات الجينية في سياق الأبحاث.

يركز بعض الباحثين على علاقة فيروس إبشتاين-بار بالتصلب المتعدد، ويفترضون أن الإصابة بهذا الفيروس لدى أشخاص ذوي استعداد جيني قد تؤدي إلى خلل في تحمّل الجهاز المناعي، لذا تتم مراقبة تغيّرات الدم بعد أول عدوى بالفيروس كخيار للكشف المبكر.

تواجه جهود تطوير فحص دم أو برنامج فحص شامل عقبات مهمة، منها وجود حالات تصلب متعدّد غير عَرَضي أو آفات تظهر صدفة في فحوص بالرنين المغناطيسي دون أعراض، مما يجعل فائدة العلاج مثل استنزاف الخلايا البائية غير واضحة في جميع الحالات بسبب مخاطر ضعف المناعة والآثار الجانبية.

وبناءً على الأدلة الحديثة لطول الفترة المبكرة لتطور المرض، يقترح الباحثون تحديد الأشخاص المعرضين للخطر —بما يشمل التاريخ العائلي والاختبارات الجينية ومراقبة علامات حيوية مثل تغيرات الدم بعد عدوى إبشتاين-بار— ومتابعتهم عن قرب بحيث يمكن التدخل مبكراً عند ظهور مؤشرات مرضية، ما قد يساعد في الوقاية أو تقليل شدّة المرض قبل أن يتطور إلى إعاقة.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على