نشر رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر قيام ضباط في الشرطة الأمريكية بمداهمة منزل ناشرة صحيفة، عمرها 98 عاماً، قبل يوم من وفاتها مباشرةً.
وقد داهمت الشرطة في مدينة ماريون بولاية كانساس، منزل جوان ماير، ناشرة صحيفة «ماريون كاونتي ريكورد» المحلية، بناءاً على مذكرة تفتيش تم إلغاؤها لاحقاً.
وتوفيت ماير بعد أقل من 24 ساعة، بسكتة قلبية، ويعتقد ابنها إريك أن «الضغط الناتج عن المداهمة أدى إلى وفاتها».
ويُظهر الفيديو الذي التقط بواسطة كاميرا مراقبة ونشرته العائلة، ماير وهي تستخدم «مشاية» لمساعدتها على الحركة، بينما تقوم الشرطة بتفتيش منزلها، وهي تقول لهم: «اخرجوا من منزلي، لا أريدكم في منزلي، لا تلمسوا أياً من هذه الأشياء، هذه أوراق شخصية».
وجرت مداهمة مكتب الصحيفة ومنزل أحد أعضاء مجلس المدينة في اليوم ذاته، وذلك بعد أن ادعت صاحبة مطعم محلي أن الصحيفة حصلت بشكل غير قانوني على معلومات عنها.
وأفاد المدعي العام في وقت لاحق، إنه لا توجد أدلة كافية لتبرير مداهمة وتفتيش وإزالة الأجهزة الإلكترونية، بما في ذلك الهاتف المحمول وأجهزة الكمبيوتر، من المنزل.
وكشف سجل مقاطعة ماريون أن تقرير الطبيب الشرعي «يسرد الغضب والقلق الذي عانته السيدة جوان ماير، كسبب مساهم في وفاتها».
