ذات صلة

اخبار متفرقة

يتفاقم في الشتاء.. اكتشف أعراض الربو وأسبابه

يُعد الربو من الأمراض الخطيرة حال التأخر في علاجه،...

هيفاء وهبي تجذب الأنظار في ظهورها الأخير

أحدث أصداء هيفاء وهبي: أغنية أزمة نفسية وإطلالة جديدة أطلقت...

استعدوا للسهرة: أفلام ليلة رأس السنة 2026

استعدوا لبدء العد التنازلي لليلة رأس السنة 2026 حيث...

خبير فيروسات: لقاحات الإنفلونزا تحمي من ثلاث سلالات فيروسية

ارتفاع حالات الإنفلونزا في الولايات المتحدة بسبب سلالة فرعية...

أبرز اتجاهات اللياقة البدنية في عام 2025.. أيها أكثر فائدة؟

أبرز اتجاهات اللياقة البدنية خلال عام 2025 رقم 1: تمرين...

آلام الظهر من الأسباب إلى العلاج الشامل: دليل صحي لتخفيف الألم والوقاية

تنشأ آلام الظهر نتيجة مجموعة من العوامل والسلوكيات التي تتراكم مع الوقت لتجهد العضلات والمفاصل والأعصاب.

أسباب وآليات آلام الظهر

ويُعد رفع الأثقال بصورة غير صحيحة من أبرز الأسباب، حيث يؤدي الانحناء الخاطئ أو تحميل العمود الفقري فوق طاقته إلى شد عضلي أو ضغط على الفقرات.

وتُعد الخمول وقلة الحركة من العوامل الأساسية، فالنمط الحياة المستقر يضعف العضلات الداعمة للعمود الفقري ويزيد من احتمال الألم مع أقل جهد.

كما يلعب زيادة الوزن دورًا حاسمًا في تفاقم المشكلة بسبب الضغط الإضافي الناتج على الفقرات والمفاصل.

وضعيات الجلوس والوقوف وتأثيرها على الظهر

من الأسباب الشائعة أيضاً اتخاذ وضعيات جسدية غير صحية فترات طويلة، خصوصاً أثناء الجلوس أمام الحاسوب أو استخدام الهاتف لساعات طويلة.

فالجلوس المنحني أو بدون دعم كاف للظهر يسبب إجهاداً مستمراً في العضلات والمفاصل، ما يتفاقم مع مرور الوقت.

وتُشير النصائح الصحية إلى تصحيح وضعية الجلوس والحرص على الجلوس مستقيماً مع دعم أسفل الظهر يمكن أن يقلل بشكل كبير من فرص الإصابة بالألم.

كما أن الوقوف لفترات طويلة من دون تغيير الوضعية، أو النوم على مرتبة غير مناسبة، قد يسهم في آلام الظهر.

لذلك تُنصح بتوازن وضعيات الجسم خلال اليوم وتجنب الثبات على وضعية واحدة لفترات طويلة.

الراحة في الفراش وأثرها

تشير الحركة إلى أن الراحة في الفراش قد تخفف الشد العضلي في بعض الحالات، خاصة عند بداية الألم.

لكن الإفراط في البقاء في الفراش قد يعكس النتائج ويطيل أمد الألم، خاصة إذا كان الألم ناتجاً عن انضغاط أعصاب أو مشاكل في الأقراص أو تآكل المفاصل.

البقاء دون حركة لفترة طويلة يضعف العضلات ويقل تدفق الدم إليها، مما يبطئ التعافي.

لذا ينصح بالعودة التدريجية للنشاط بمجرد تحسن الحالة، مع تجنب الحركات العنيفة أو المجهدة.

ممارسة الرياضة ودورها في التخفيف والوقاية

يُوصي الأطباء عادة بممارسة الرياضة كأساس لتخفيف آلام الظهر والوقاية منها.

فالمشي والسباحة من الأنشطة التي تعزز قوة العضلات الداعمة للعمود الفقري وتزيد من مرونة المفاصل وتخفف الوزن الزائد، وهو ما يخفف الحمل على الظهر.

ينصح بإدخال تمارين تمدد خفيفة ضمن الروتين اليومي لما لها من آثار في تحسين مرونة العضلات وتقليل التشنجات.

متى تصبح الجراحة خياراً ضرورياً

قد تكون الجراحة مطلوبة حين تزداد الآلام بشكل ملحوظ، خاصة في الليل أو أثناء النوم، أو إذا امتدت إلى إحدى الساقين أو كليهما.

وتستدعي الحالة التدخل الجراحي إذا تسببت الآلام بضعف أو خدر أو وخز في الساقين، أو إذا صاحبها مشاكل في التحكم في الأمعاء أو المثانة، فهذه إشارات تستدعي التقييم الطبي العاجل.

الوقاية والاستشارة المبكرة

تبقى الوقاية دفاعاً رئيسياً ضد آلام الظهر من خلال نمط حياة نشط، والحفاظ على وزن صحي، وتصحيح وضعيات الجلوس والحركة.

كما أن الاستشارة الطبية المبكرة عند الشعور بالألم تساعد في تجنب تطوره إلى حالة مزمنة تؤثر على الحياة اليومية.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على